لا شك أن مواقف الوطن بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تؤكد قطعيا أنه رمز للسياسة الحكيمة المخلصة لوطنها ولقوميته العربية.
بدا ذلك واضحًا في إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، دعم دولة الإمارات شعبا وحكومة القضية الفلسطينية، وثبات موقفها منها، ورفضها التصعيد، وسعيها للدفع نحو وقف إطلاق النار في غزة، لإنقاذ الأرواح وحقن الدماء.
إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات قام بدور لافت وإنساني في دعم الأشقاء بقطاع غزة، الذين يواجهون تحديات هائلة جراء الظروف الصعبة؛ فلم يكن غريبا عنه كأب قرار علاج ألف طفل فلسطيني في دولة الإمارات واستضافة عائلاتهم حتى شفاء المصابين، وأوامره بعلاج ألف فلسطيني من قطاع غزة مصابين بأمراض السرطان في مستشفيات دولة الإمارات.
كما تجسدت الجهود الرائدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، في عدة مبادرات إنسانية لتقديم الدعم للمتضررين في قطاع غزة؛ عبر تخصيص مساعدات مالية وإرسال مواد إغاثية إلى معبر رفح في مصر لإدخالها إلى قطاع غزة.
هذه المساعدات، تضاف إلى العديد من المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات، للشعب الفلسطيني في السنوات الماضية، ما تعد تعبيرًا صادقًا عن مواقفها الداعمة للحق الفلسطيني، ورفضها للظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون.
جهود إنسانية كانت متسقة مع أخرى دبلوماسية ضخمة، بالتضامن مع القادة العرب؛ للدفع نحو وقف إطلاق النار واستعادة الهدوء.
هذه الجهود التي يقودها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، لا تتركز على وقف الحرب وحقن الدماء فقط، بل تمتد إلى تحريك مسار سياسي واضح نحو حلول مستدامة تنهي هذه الجولات من العنف والقتل؛ فاستدامة الحلول ليست حاجة فلسطينية وإسرائيلية فقط، وإنما حاجة المنطقة بأكملها وكل العالم، مما جعله رمزًا للسياسة الحكيمة.
وسعت دولة الإمارات بقيادته الحكيمة إلى تعزيز التعاون الدولي لتحقيق تأثير إيجابي أوسع من خلال الشراكات مع منظمات دولية وإقليمية، كما كثفت جهودها لتحقيق أقصى فائدة من الجهود المشتركة في مجال الإغاثة والتنمية.
حقا.. إن دعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات لغزة هي رحمة تمتد لتشمل الأفق الإنساني؛ لأنه يشكل بمواقفه نموذجًا للتضامن الإنساني، الذي كانت المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب الفلسطيني، بمثابة تعبير صادق عن هذه السياسة، وتأكيد على التزام دولة الإمارات بدعم الشعب الفلسطيني في محنته.
وتعبر مواقف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في التعامل مع حرب غزة، عن قيادة حكيمة وإنسانية، مما جعله يحظى بإشادة دولية واحترام كبير؛ فقد تبنى سياسة الحوار والتفاوض كأساس لحل النزاعات، وعمل على إيجاد حلول سلمية عبر التعاون مع الأطراف المعنية والمجتمع الدولي.
تلك السياسة الخارجية والمواقف المعلنة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والتي أولت اهتمامًا كبيرًا لحماية حقوق الإنسان، ولتحسين الظروف المعيشية للسكان المحاصرين، عبرت عن رؤية إنسانية لسموه في التعامل مع قطاع غزة.
في الختام، يُظهِر دعم وطني العزيز دولة الإمارات، لقطاع غزة، التزامها القوي بالقضايا الإنسانية، ودورها الريادي في دعم الدول العربية والإسلامية في الأزمات.
إن تحقيق الاستقرار والتنمية في قطاع غزة يعتبر أمرًا حيويًا لتحقيق السلام في الشرق الأوسط بشكل عام، فدولة الإمارات تلعب دورًا مهمًا في هذا الصدد من خلال دعمها الكبير وجهودها المستمرة.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة