"ملتقى المعرفة" يدعم المؤلفين الشباب ويطلق برنامجاً خاصاً لإعدادهم
"العين" تلتقى مجموتعة من الشخصيات الثقافية المشاركة في "ملتقى المعرفة" بدروته الثانية.
فنانون تشكيليون، ناشرون، كتاب، شعراء وشخصيات ثقافية رائدة اجتمعت الأحد في "ملتقى المعرفة" الثاني الذي نظمته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية في "فستيفال سيتي" بدبي، برعاية وزير الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان. وتوزع برنامج الملتقى على 6 جلسات متخصصة ركزت على تناول تنمية المعرفة في التأليف والنشر ودور المؤسسات الثقافية الرسمية، وكتاب المسرح والقصة، والمبدعين الشباب.
"بوابة العين" التي كانت حاضرة في الملتقى التقت شخصيات ثقافية مختلفة للحديث عن أهمية هذه الفعالية وعن إطلاق برنامج "إعداد المؤلفين الشباب". وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن الدورة الثانية من ملتقى المعرفة تركز على جوانب تنمية المعرفة في عمل الوزارة باعتبار "تنمية المعرفة" هي أساس المجتمع المعرفي، الذي يكون فيه إنتاج المعرفة ونشر وتطبيق المعارف، أساساً مهماً لتنمية الثروة الوطنية وأداة أساسية لتحقيق التقدم في كافة مجالات النشاط الإنساني، بالإضافة إلى تعميق الكفاءة والفاعلية في عمل مؤسسات المجتمع، وفي سلوك الفرد في حياته، مؤكداً أن تنمية المعرفة بهذا المعنى إنما تدور حول الإنسان في المجتمع، وتنمية قدراته على الحياة والعمل في هذا العصر ودعم ارتباطه بدولته وتشجيعه على السلوك الأخلاقي النبيل.
وأشار وزير الثقافة إلى أن الوزارة تساهم في إيجاد مناخ وطني يشجع على إنتاج المعارف ونشرها أمام الجمهور العام وأمام مؤسسات الإنتاج والخدمات، من خلال تشجيع المؤلفين، وتنظيم اللقاءات والمهرجانات، ومن خلال أدوات فعالة للتنسيق الدائب والمستمر، م أهل الثقافة والفكر، ومع كافة مؤسسات المجتمع وجامعاته، المعنية بإنتاج المعرفة ونشرها، في كافة المجالات، بالإضافة إلى العمل، على تطويع المعارف العالمية بما يتفق واحتياجات المجتمع، وبناء القدرات الوطنية، في كل ميدان. واكد معاليه أن الهدف الرئيسي الذي تسعى إلى الوزارة يكمن في تحويل "تنمية المعرفة" إلى أسلوب شامل لدعم الاعتزاز بالهوية الوطنية والحفاظ على العادات والتقاليد والتراث وتنمية الأخلاق الحميدة، وتشجيع الابتكار والتفكير الذكي والانفتاح الواعي على كافة التجارب النافعة في العالم، بالإضافة إلى الإسهام في تحقيق التميز والامتياز في كافة مجالات العمل بالدولة، ونشر السعادة في ربوع المجتمع وتعميق قدراته على تحقيق كل ما وهبه الله لأفراده من طاقات، في ظل نظرة واثقة إلى المستقبل، وبعيدا عن التطرف والمغالاة في بيئة مواتية، تنتشر فيها، البرامج والمبادرات الرائدة، في كافة مجالات الفكر، والأدب، والثقافة، والفنون.
aXA6IDMuMTQ1LjU4LjE1OCA= جزيرة ام اند امز