الجزائرية موني بوعلام لـ"العين الإخبارية": أنافس في رمضان بمسلسل سوري
الفنانة الجزائرية موني بوعلام تقول إن حجم الإنتاج الدرامي الجزائري الذي سيعرض في رمضان 2020 قليل جدا لا يتجاوز عملين على أقصى تقدير
أكدت الممثلة الجزائرية موني بوعلام أن فيروس كورونا تسبب في توقف مسلسل الست كوم "داري يا داري" للكاتب عبدالكريم شقروش، والذي كان من المفترض بدء تصويره في 6 مارس/آذار، ليعرض في شهر رمضان.
وأوضحت، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، أن حجم الإنتاج الدرامي الجزائري الذي سيعرض في رمضان المقبل قليل جدا لا يتجاوز عملين على أقصى تقدير.
وقالت موني بوعلام: "كل الأعمال الفنية في الجزائر توقفت بسبب فيروس كورونا، وقد تلقيت عرضا لتقديم برنامج تلفزيوني لكنني اعتذرت، لأنني لست مرتاحة نفسيا للعمل في ظل الظروف الحالية، خاصة أنني ما كنت لأتعامل بحرية مع الضيوف، فأنا في الحجر المنزلي منذ 4 أسابيع".
وأشارت إلى أنه رغم توقف أعمالها الجزائرية إلا أنها ستكون موجودة في المنافسة الرمضانية، من خلال المسلسل السوري "نبض"، الذي انتهت من تصويره منذ عدة شهور، موضحة أنها تقدم في المسلسل الذي سيعرض على عدد من القنوات الفضائية شخصية فتاة جزائرية تدرس في سوريا.
وأضافت: " في ظل فترة الحجر المنزلي، لا أخرج من البيت على الإطلاق، وأستغل وقت فراغي في ممارسة الرياضة، والطهي، وقبل هذه الأزمة ما كنت أدخل المطبخ نهائيا، كما أدرس اللغة التركية وأعزز إجادتي للغة الإنجليزية، ونحن في الجزائر نقول: (الشدة تولد الهمة)".
وكشفت أنها كانت مرتبطة بتقديم 3 مسلسلات لعرضهم في رمضان، لكن أغلب القنوات الفضائية الجزائرية أفلست وأغلقت بعد الحراك الشعبي، لأنها كانت مملوكة لرجال أعمال محسوبين على نظام عبدالعزيز بوتفليقة، وتم سجنهم.
وتابعت أنه لم يكن أمامهم سوى العمل مع منتجي القطاع الخاص الذين كانوا ينتظرون إجراء الانتخابات، وهدوء الأوضاع للبحث عن رعاة، وبعد أن هدأت الأوضاع جاءت أزمة كورونا.