5 طرق للتخلص من القلق المرضي المرتبط بالصباح
لسنا جميعا من الأشخاص المحبين للفترة الصباحية، ما يصيب بعضنا بقلق مرضي بمجرد الاستيقاظ من النوم، وهو شعور يصعب التحكم فيه
دعونا نواجه الأمر، لسنا جميعا من الأشخاص المحبين للفترة الصباحية، ما يجعل بعضنا يعاني من قلق مرضي بمجرد الاستيقاظ من النوم، وهو شعور يصعب التحكم فيه إذا أصبح يصيبك بشكل منتظم.
بصفة عامة نشعر بالقلق الزائد من الأمور التي نخشى منها، ويشعر كثيرون منا بالقلق في الصباح لأنهم يفكرون في السيناريوهات التي يمكن أن تحدث على مدار اليوم، مثل ما سيقوله لهم رئيسهم في العمل عند وصولهم إلى هناك، أو المرور برحلة صعبة في المواصلات.
ويصبح الأمر ضاغطا جدا على الشخص حيث يصاب بنوبة القلق بمجرد خروجه من المنزل ويستسلم للخوف بدلا من الواقع.
وفي تقرير نشره موقع "نت دكتور" البريطاني، كانت هناك 5 نصائح للأشخاص المصابين بالقلق المرضي المرتبط بالصباح، وهي كما يلي:
1- قيم قلقك
يوصي الأطباء النفسيون بأن ننظر جيدا في نوع القلق الذي نعانيه، وهل يرتبط بعوامل اجتماعية أم لا يوجد سبب واقعي له، وعادة ما يتفاقم هذا الشعور في نهاية العطلة الأسبوعية سواء في مسائها أو في الصباح التالي لها، حيث سنعود إلى الحياة الشاقة والعمل، وبالرغم من أن من الطبيعي الشعور بالحزن لانتهاء العطلة الأسبوعية، إلا أن زيادته عن الحد ليصل إلى نغزات في المعدة والاستمرار في اللعن طول الوقت، يعد تعبيرا عن الإصابة بالقلق المرضي.
2- توقف عن المقارنة
هل وجدت نفسك تفكر من قبل في: "حسنا، الجميع يكره العمل، لذلك لا يجوز لي الشكوى". بالنسبة للأطباء النفسيين لا يهم ذلك، فتجربتك بالقلق المرضي تظل قائمة، وإذا كنت تشعر طوال الوقت بالقلق والتوتر على مدار اليوم وطول الأسبوع، فهذا غير صحي ولا ينبغي عليك تجاهله لمجرد ملاحظتك أن الجميع يعاني من أمور مشابهة، حيث يمكن أن تكون حدتها أقل مقارنة بك.
3- حدد السبب
إذا كنت تشعر بالضغط والقلق، من المهم محاولة تحديد أي سبب محتمل لذلك.. بالرغم من أن اضطرابات القلق عادة لا يسببها عامل واحد فقط، إلا أن هناك بعض الأمور تدفع إليها، اطرح على نفسك بعض التساؤلات مثل هل عملك يضغط عليك بشكل كبير؟ هل علاقتك مع شريك حياتك تجعلك غير سعيد؟ هل الطريق إلى العمل السبب؟ أو أنه مجرد شعور عام بعدم الراحة يتطور مع مرور الوقت؟ لا تشعر بالذعر إذا لم تتمكن من تحديد سبب شعورك بالقلق المرضي بسرعة.
4- تذكر أن التغيير ممكن
من السهل أن ننسى أن معظمنا لديه رفاهية الاختيار، ويمكن في بعض الأحيان أن يجعلنا هذا الاختيار نشعر بالضغط ما يزيد من معدلات التوتر والقلق.. من السهل الشعور بالحصار في موقف يجعلك تشعر بالبؤس، لكن بمساعدة بسيطة يمكنك أن تتخذ خطوات لتشعر بأنك أفضل كثيرا.
5- كن صادقا
بغض النظر عن الحالة النفسية التي تمر بها، فأن تكون صادقا وصريحا مع أصدقائك المقربين سيساعدك كثيرا في تحسينها، وتذكر أن الادعاء والتظاهر بأنك في حالة جيدة لا يفيدك بل على العكس من ذلك يزيد من سوء الوضع حيث يتطلب منك طاقة هائلة.
aXA6IDMuMTQ1LjExMi4yMyA= جزيرة ام اند امز