وزير الخارجية المغربي اعتبر في كلمته أن القرار الأمريكي يعد تحولا خطيرا في الوضع السياسي، واصفا إياه بأنه "سلبي وخطير".
اعتبر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قرار الإدارة الأمريكية بشأن القدس يعطي ذريعة للسلطات الإسرائيلية لطمس هوية المدينة، وينقل المنطقة إلى صراع ديني مجهول المعالم
- الجامعة العربية تعقد اجتماعا وزاريا طارئا بشأن القدس
- فلسطين تدعو لقمة عربية طارئة ومرجعية دولية جديدة للسلام
وقال بوريطة، في الاجتماع الطارئ للجامعة العربية السبت حول القدس، إن القرار الأمريكي يعد تحولا خطيرا في الوضع السياسي، واصفا إياه بأنه "سلبي وخطير".
وشدد بوريطة على أنه يجب مواجهة القرار الأمريكي بالسبل القانونية.
وأضاف وزير الخارجية المغربي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقدم على "خطيئة" بمثل هذا القرار.
وكانت فلسطين والأردن قد طلبت عقد الاجتماع الطارئ وأيدته المغرب الأربعاء الماضي، قبل ساعات من إعلان ترامب قراره بشأن القدس.
زعماء العالم العربي وقادة أوروبا جميعا حذروا من مغبة هذا القرار، لكن الرئيس الأمريكي تحدى الجميع ومنح ما لا يملك لمن لا يستحق، وفي ظل هذا الوضع يأتي هذا الاجتماع الطارئ وسط ترقب الشعوب العربية، وتطلعهم لموقف قوي وتحركات ملموسة.
كما يأتي الاجتماع عقب جلسة لمجلس الأمن عقدت مساء الجمعة، لمناقشة تداعيات قرار ترامب، وشهدت زخما كبيرا خلف الحق الفلسطيني.
وأكد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام ومندوبو مصر والصين والدول الأوروبية أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وأن وضعها يجب أن يحدد عبر مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.