عنصر من "حزب الله" بقبضة المغرب.. نصب واحتيال

حزب الله؛ ورم سرطاني يتمدد في أوصال العالم من شرقه إلى غربه، ومعول هدم مسموم يندس في ثنايا البلدان، لتفعيل أجندة إيرانية خبيثة.

في المغرب، وقع أحد عناصر المليشيا بقبضة أمن المملكة، للاشتباه بتورطه في قضايا نصب واحتيال.

الأمن المغربي، أعلن في بيان صدر الخميس، تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، توقيف مواطن لُبناني، ينتمي لحزب الله، للاشتباه بتورطه في قضايا نصب واحتيال، وكان ينتحل صفة مسير لشركات أجنبية، وتمت إحالته على البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

• "العين الإخبارية" تفتح الملف الأسود لحزب الله ضدّ الصحفيين
  

وتمكنت الفرقة المغربية للشرطة القضائية، بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الأربعاء، من توقيف المواطن اللبناني البالغ 57 عاما، وذلك للاشتباه في تورطه بارتكاب أفعال النصب والاحتيال، والاستعمال التدليسي لهويات الغير، وحيازة سندات هوية وجوازات سفر مصرح بسرقتها في قاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول).

وحسب المعلومات الأولية للبحث، كان المشتبه به ينتحل صفة مسير لشركات أجنبية، مدليا بجوازات سفر برتغالية وفرنسية مصرح بسرقتها وتحمل هويات الغير، وذلك لتضليل الضحايا وتعريضهم للنصب في مبالغ مالية.

ومكنت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية من العثور بحوزة المشتبه به على جوازي سفر، أحدهما فرنسي والثاني برتغالي، مصرح بسرقتهما على الصعيد الدولي في قواعد بيانات الأنتربول، وسندات هوية ورخص سياقة مسجلة بأسماء مواطنين فرنسيين وبرتغاليين وإيطاليين، علاوة على مبالغ مالية بالعملتين المغربية والأجنبية.

وبحسب البيان نفسه، تم إيداع المواطن اللبناني الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية، على خلفية البحث الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

كما تم التنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية والمكاتب المركزية الوطنية في الدول المعنية، لتحديد ظروف وملابسات التصريح بسرقة جوازات السفر المحجوزة لدى المشتبه به الموقوف على ذمة القضية.