بالصور.. التراث النسائي الإماراتي في موسم "طانطان"
الاتحاد النسائي العام لدولة الإمارات يقدم التراث الإماراتي في موسم "طانطان"
قدم جناح الاتحاد النسائي العام لدولة الإمارات طقوس العرس الإماراتي ضمن مشاركته في الموسم الـ13 لـ "طانطان" بالمغرب، من خلال عرض تضمن الحلي والمجوهرات التي ترتديها العروس الإماراتية في حفل الزفاف، وكذلك نقوش الحناء وزهبة العروس.
وتميز عرض بيت الزهبة بترحيب "حاميات التراث" بالجمهور واستقبالهم بالدخون والعطور، وعرض جهاز العروس من الذهب والملابس في الصناديق التراثية زاهية الألوان، ويتم بعد ذلك مشاهدة العروس الإماراتية بكامل زينتها وسط ترحيب حاميات التراث حولها، ومنهن من يخيط ملابس العروس والمعرس، ومنهن من يقمن بعمل الحناء للجمهور بالنقشات التراثية القديمة، ومنهن من يقمن بضيافة الجمهور بالقهوة والتمر والأكلات الشعبية وإشاعة جو رائع من البهجة والفرح من خلال الأهازيج الشعبية، ما دفع الجمهور للتواجد بكثافة حول بيت الزهبة، لأخذ الصور التذكارية وللمشاركة باليولة وسط بيت الزهبة والتصفيق للأداء الرائع للعرض الحي للعرس الإماراتي.
ويتضمن الجناح كذلك مشاركة "حاميات التراث" من خلال ورش عمل عكسن من خلالها الحرف والأعمال التراثية التي اشتهرت بها المرأة الإماراتية منذ القدم، ومن أبرزها الخوص والتلي السدو وسرد الخراريف للأطفال الزائرين وغيرها من المشاركات.
وأوضحت سميرة العامري، ضابط أول تسويق في الاتحاد النسائي العام، أن "خيمة الحرفيات تعمل على تعريف زوارها عن قرب بالأعمال اليدوية للحرفيات الإماراتيات التي تعد أحد أهم معالم التراث الإماراتي، كحياكة الصوف وحرفة النسيج اليدوية".
واستقطبت معروضات ومشغولات السدو التي طرزت حياة الإماراتيين بألوانها الزاهية في طانطان اهتمام الكثير من الزوار ممن حرصوا على اقتنائها حيث تعد لوحات فنية رائعة، أو للاطلاع على التقنيات المستخدمة في صناعة هذه الحرفة التي لاتزال المرأة الإماراتية تلون بها حياتها.
وأضافت العامرى إن مشاركة الاتحاد النسائي العام في الدورة الحالية تتميز بتنظيم ورش عمل للنساء من سكان مدينة طانطان يتعلمن من خلالها على أيدي نساء اماراتيات الحرف اليدوية الإماراتية مثل السدو والتلى والسف، وأعمال الخوص إضافة إلى الأكلات الشعبية الإماراتية.
من ناحيتها قدمت بشرى دياني من مندوبية التعاون الوطني في طانطان بالمغرب الشكر الجزيل للاتحاد النسائى العام، لإتاحته الفرصة لنساء المنطقة للتعرف على التراث النسائي الإماراتي من خلال مشاركة المرأة المغربية في ورش العمل التي ينظمها الاتحاد.
وأوضحت دياني أن 30 امرأة من سكان المنطقة يشاركن في أعمال الورشة تم تقسيمهن إلى 3 مجموعات، كل مجموعة تتعلم حرفة معينة على أيدي الإماراتيات، مشيرة إلى أن المشاركات بدورهن سيقمن بعد انتهاء أعمال الورش وفعاليات الموسم بتعليم النساء الأخريات في المنطقة من خلال ورش عمل أخرى ستقوم المندوبية بتنظيمها للنساء اللواتي لم تستطعن المشاركة.
aXA6IDMuMTQ1LjExMC45OSA=
جزيرة ام اند امز