مصير مغربي وبريطانيين بيد زعيم انفصالي بأوكرانيا.. والأخير يعلن موقفه
بات مصير بريطانيين اثنين ومغربي بأيد زعيم انفصالي في أوكرانيا، بعد أن أدانهم حلفاء روسيا لقتالهم إلى جانب كييف.
وأعلن دينيس بوشيلين زعيم منطقة دونيتسك الانفصالية التي حكمت على الأشخاص الثلاثة اليوم الأحد أنه لا يريد تعديل عقوبة الإعدام الصادرة بحق بريطانيين اثنين ومغربي بتهمة القتال مع الجيش الأوكراني، معتبرا أنها "عادلة".
وقال بوشيلين للصحفيين "لقد جاؤوا إلى أوكرانيا لقتل مدنيين من أجل المال. لهذا السبب لا أرى شروطا لأي تخفيف أو تعديل للحكم".
وأضاف بوشيلين أن "المحكمة أصدرت عقوبة عادلة تماما" على المقاتلين الثلاثة، لافتا إلى أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون غير قلق على مصيرهم ولم يجر أي اتصال مع السلطات الانفصالية.
وكان بوشيلين يتحدث خلال لقاء مع الصحافة شاركت فيه وكالة فرانس برس في ماريوبول في إطار رحلة نظمتها وزارة الدفاع الروسية إلى هذه المدينة الأوكرانية التي خربتها المعارك وسيطرت عليها القوات الروسية والانفصالية في مايو/أيار الماضي.
والسبت، أعرب الناطق باسم جونسون عن "صدمته" إزاء حكم الإعدام على البريطانيين إيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون.
وشدد الناطق على أنه "من الواضح أنهم خدموا في القوات المسلحة الأوكرانية وهم أسرى حرب" وليسوا مرتزقة كما تتهمهم السلطات الانفصالية في دونيتسك، مؤكدا أن لندن تعمل مع كييف من أجل الإفراج عنهم.
وبحسب عائلتي أسلين وبينر فإن الرجلين استقرا في البلاد منذ 2018 وهما مرتبطان بأوكرانيتين، وكانا يخدمان في الجيش الأوكراني منذ سنوات.
وعبرت الأمم المتحدة الجمعة عن قلقها بعد صدور حكم الإعدام على أسيري الحرب من قبل الانفصاليين الموالين لروسيا.