بالصور.. الحياة والتجارة في الموصل بعد هزيمة داعش
الحياة والتجارة بدأت تعود.. والسكان يستأنفون أنشطتهم في الأحياء الشرقية من مدينة الموصل التي ساعدت قوات التحالف على تأمينها في يناير
مع دخول حملة استعادة الموصل القديمة من تنظيم داعش الإرهابي مرحلتها النهائية، بدأت الحياة تعود والسكان يستأنفون أنشطتهم في الأحياء الشرقية من المدينة، التي ساعدت قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على تأمينها في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي تقرير على موقعها الإلكتروني، نشرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، مجموعة صور تظهر كيف بدأ العراقيون في إحياء مدينتهم بعد أن أصابتها سنوات من الإرهاب بالشلل التام.
وقالت إنه بعد نحو 6 أشهر من بدء الهجوم، عاد سكان الأحياء الشرقية إلى ديارهم، والأطفال إلى مدارسهم، وأعاد أصحاب المتاجر فتح متاجرهم، حيث يمكنهم بيع ما يختارونه دون خوف أو انتقام من عناصر الجماعة الإرهابية، كما فتحت المقاهي وصالونات التجميل وتصفيف الشعر أبوابها.
وأوضحت أن التجار عادوا لبيع السلع التى كانت محظورة إبان سيطرة التنظيم الإرهابي، مثل السجائر ، حيث كان يعاقب بالسجن أي شخص يضبط وهو يدخن، ويدفع غرامة قدرها 15 ألف دينار (حوالي 13 دولارا) على تدخين سيجارة واحدة، و100 ألف دينار (85.32 دولار) لسيجارتين.
ولا يزال العراق يعاني من ضعف إمدادات الكهرباء والمياه ونقص في المدارس والمستشفيات بعد 14 عاما من الغزو الأمريكي الذي أطاح بصدام حسين في حين تعاني المنشآت القائمة من الإهمال، ويعاني العراق الغني بالنفط من فساد يلتهم إيرادات مبيعات النفط.
وأدى تراجع أسعار النفط لإضعاف الموارد المالية للحكومة بشكل أكبر بعد عام 2014.
وتزامن تراجع النفط مع استيلاء تنظيم داعش الإرهابي على مساحات واسعة من الأراضي العراقية ما أطلق موجة جديدة من العنف الطائفي وأدى إلى نزوح ثلاثة ملايين شخص.
وقال عبد الرزاق العيسى وزير المالية العراقي بالوكالة إن بريطانيا وافقت على تقديم قروض بقيمة عشرة مليارات جنيه استرليني (12.3 مليار دولار) لتمويل مشروعات البنية التحتية في العراق على مدى عشرة أعوام.
مدينة الموصل هي مركز محافظة نينوى وثاني أكبر مدينة في العراق من حيث السكان بعد بغداد وتبعد عن بغداد مسافة تقارب حوالي 465 كلم.