سياسيون عن مشاركة جنرال إيراني بمعركة الموصل: هل هذه هي السيادة؟!
شخصيات سياسية عراقية نددت بزيارة الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، لمركز قيادة قوات الحشد الشعبي الشيعية بالموصل، لإدارة المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي.
نددت شخصيات سياسية عراقية بزيارة الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، لمركز قيادة قوات الحشد الشعبي الشيعية بالموصل، لإدارة معركة ضد تنظيم داعش الإرهابي.
ودخل سليماني إلى الأراضي العراقية من خلال معبر المنذرية، الفاصل بين الحدود العراقية الإيرانية من جهة محافظة ديالى شرق العراق، وتوجه مباشرة مع عدد من مرافقيه وحماياته إلى كركوك، وصولا إلى حدود محافظة نينوى بالموصل دون المرور ببغداد.
وربط السياسي العراقي طارق الهاشمي بين دخول سليماني إلى الأراضي العراقية دون اعتراض من قبل السلطات العراقية، في وقت اعتبرت فيه السلطات التدخل التركي في معركة الموصل انتهاكا للسادة.
وقال الهاشمي في تغريدة على حسابه بتويتر: " وصول قاسم سليماني الى مركز قيادة مليشيا الحشد الطائفي في الموصل قادما من كردستان ، عاشت السيادة التي يتبجح بها حيدر العبادي".
واعتبرت ساجدة محمد، القيادية باتحاد القوى، وهو أكبر ائتلاف سياسي في البرلمان العراقي، وجود سلماني في معركة الموصل أمر معيب.
وقالت في تصريحات صحفية إن "معركة الموصل لا تحتاج إلى وجود سليماني لأن القوات العراقية قادرة على حسم المعارك".
وهذه هي المرة الثالثة التي يظهر فيها سليماني في مناطق صراع عراقية، ففي مايو/ آيار الماضي ظهر سليماني مع قوات الحشد الشعبي الشيعية التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي لطرد مسلحي تنظيم داعش الإرهابي من مدينة الفلوجة، وقبلها بعام قال شهود إنه كان حاضرا عندما طردت قوات الحشد الشعبي مسلحي داعش من مدن شمالي العاصمة.
ولم تعقّب الحكومة العراقية على أنباء الزيارة الثالثة لسليماني، غير أن وسائل إعلام عراقية نقلت عن قيادي بارز في "الحشد" قوله إنّ "قاسم سليماني وصل برفقة مجموعة من مساعديه وعناصر من الحرس الثوري الإيراني بهدف التنسيق لمعركة الموصل"، مضيفا: " لا يمكن أن تفوته هذه المعركة المهمة".