تعزيز الهجوم على شرق الموصل بآلاف من الشرطة العراقية
آلاف من قوات الشرطة العراقية تستعد للانضمام إلى الهجوم على شرق الموصل، في وجه الهجمات المضادة لتنظيم "داعش" الإرهابي.
قال متحدث باسم الشرطة العراقية، الإثنين، إن بضعة آلاف من أفراد الشرطة الاتحادية مستعدون للانضمام للهجوم على شرق الموصل لتعزيز القوات التي تواجه هجمات مضادة عنيفة من الإرهابيين منذ أسابيع.
ويتم نشر القوات الإضافية مع دخول الحملة المدعومة من الولايات المتحدة لسحق تنظيم "داعش" في معقله بالعراق أسبوعها التاسع، واستعادت قوات خاصة تابعة للجيش العراقي ربع المدينة لكن تقدمها تباطأ وأصبح بالغ الصعوبة بعد الاقتراب من الأحياء المكتظة بالسكان.
ونقلت وحدات الشرطة الاتحادية وقوامها نحو 4 آلاف فرد إلى جنوب شرقي المدينة قرب منطقة حققت فيها فرقة دبابات تابعة للجيش الأسبوع الماضي أعمق تقدم في الموصل حتى الآن؛ حيث سيطرت لفترة وجيزة على مستشفى يستخدمه الإرهابيون قاعدة لهم.
لكن القوات اضطرت للانسحاب من مستشفى السلام الواقع على مسافة نحو كيلومتر من نهر دجلة الذي يمتد وسط الموصل، عندما تعرضت لهجوم بسيارات ملغومة وقذائف مورتر وبنادق آلية.
وقال الفريق رائد شاكر جودت، المتحدث باسم قيادة الشرطة الاتحادية، إن الألوية الثلاثة من الفرقة الخامسة بالشرطة مستعدة الآن للتحرك، رغم أنه أشار إلى أنها قد لا تبدأ العمليات على الفور.
وأوضح المتحدث أن القوات موجودة حاليا قرب قرة قوش على مسافة نحو 15 كيلومترا من الطرف الجنوبي الشرقي للمدينة، مضيفا "جاهزون تماما الآن للبدء بالهجوم للسيطرة على الساحل الأيسر للموصل".
وأشار إلى أنهم ينتظرون التقدم في أماكن أخرى على الجبهة الشرقية؛ حيث تحقق قوات جهاز مكافحة الإرهاب تقدما مطردا من شارع لشارع على عكس التقدم السريع الذي حققته الفرقة المدرعة صوب المستشفى الأسبوع الماضي.
وقال جودت: "نحن بانتظار الأوامر من القيادات العليا لبدء الهجوم لهزيمة داعش وتطهير الساحل الأيسر في الموصل".
aXA6IDMuMTIuMzQuMTUwIA== جزيرة ام اند امز