أم تعترف بقتل طفلها بعد سنوات من التعذيب المنهجي
أقرت أمريكية بقتل طفلها بعد 7 سنوات من تعرضه لتعذيب مستمر، مؤكدة مشاركتها حبيبها السابق في إساءته وإخفاء ملابسات وفاته.
بعد مرور 7 سنوات على الجريمة، اعترفت امرأة أمريكية تُدعى أماندا ماي مايسون بقتل طفلها ماثيو، البالغ من العمر 3 سنوات، عقب تعرضه لتعذيب متواصل على مدى سنوات، وفق وثائق قضائية.
وأقرت مايسون، البالغة من العمر 33 عامًا، بأنها ضربت ابنها وحبسته لساعات طويلة، بالإضافة إلى تشجيع حبيبها السابق، موريس هول، على الاعتداء الجنسي عليه، والمشاركة في إخفاء تفاصيل وفاته عن السلطات.
وكشفت نتائج تشريح الجثة أن وفاة ماثيو ناجمة عن إصابات جسدية شديدة ربما سببت صدمة قوية أو اختناقًا، فيما أظهرت التحقيقات أنه كان يتعرض للضرب والإهمال بشكل منهجي على مدار سنوات.

وأكد مكتب شرطة مقاطعة سانت كلير أن مايسون وهول تعمّدا خلق بيئة إساءة مستمرة للطفل، كما خططا لإخفاء ملابسات وفاته عن سلطات إنفاذ القانون.
وفي 5 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، أقرت مايسون بالذنب في تهمة القتل من الدرجة الثانية، وأبدت موافقتها على الإدلاء بشهادتها ضد موريس هول في محاكمته القادمة بتهمة القتل من الدرجة الأولى، المقررة في أوائل عام 2026.
وقد وصفت السلطات القضية بأنها من بين أخطر القضايا التي تم التحقيق فيها، مشيرة إلى معاناة الطفل الصغير على يد كلا المتهمين على مدى سنوات طويلة.