لو كنت لاعباً لوقعت غداً لفريق يدربه جوزيه مورينيو، لقد شاهدته مراراً يحول اللاعبين الجيدين لعظماء، بنسبة ليست بالقليلة.
لو كنت لاعباً لوقعت غداً لفريق يدربه جوزيه مورينيو، لقد شاهدته مراراً يحول اللاعبين الجيدين لعظماء، بنسبة ليست بالقليلة.
لم يكن الوضع بهذا الشكل عندما كان مورينيو يبني سمعته كمدرب قبل 10 أو 15 عاما.. حينها لو كان هناك خلاف بين لاعب ومدرب، بالطبع كان المدرب سيفوز في كل مرة، لقد فعلها السير أليكس فيرجسون من قبل، لكن الآن بول بوجبا هو قيمة إعلانية، تهم يونايتد أكثر من المدرب.
مورينيو بلا شك أحد أعظم المدربين، في وقت ما كنت قريبا من اللعب تحت إمرته، كان هاري ريدناب يريد استقدام سولي مونتاري من إنتر ميلان، مقابل أن أنتقل لفريق مورينيو حينها إنتر ميلان، كنت سأكون سعيداً للغاية لو لعبت معه.
وحتى بعد 9 سنوات منذ ذلك الحين، ما زلت أحتفظ برغبة اللعب مع مورينيو - لو كنت مازلت لاعباً - رغم الصعوبات التي واجهها في ريال مدريد وخلال ولايته الثانية في تشيلسي، فإن مورينيو يبقى شخصا أريد العمل معه، ستتفهم ذلك لو أدركت قيمة لغة الجسد الخاص به.
ولكننا الآن نحيا في عصر لاعبي "أنستقرام" و"فيس بوك"، وعليك أن ترى مدى قوتهم، إنهم في أحيان كثيرة يكون لهم تأثير أكبر من منظمات إعلامية، خاصة فيما يخص وسائل التواصل الاجتماعي، ولديهم تأثير يفوق المدربين في التأثير على الجماهير الصغيرة.
لم يكن الوضع بهذا الشكل عندما كان مورينيو يبني سمعته كمدرب قبل 10 أو 15 عاما.. حينها لو كان هناك خلاف بين لاعب ومدرب، بالطبع كان المدرب سيفوز في كل مرة، لقد فعلها السير أليكس فيرجسون الذي كان مدعوماً من إدارة يونايتد، مع روي كين وديفيد بيكهام وياب ستام ولكن الآن بول بوجبا هو قيمة إعلانية، تهم يونايتد أكثر من المدرب.
إن مورينيو مدرب صعب، يحفز لاعبيه بالمواجهة الصادمة، بالطبع هو كاريزما، ويبدو ذلك جلياً في كيفية صناعة أفضل لاعب وسط في العالم، فرانك لامبارد.
* نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة