لأنه لا يمكن استمرار إبعاد الحكم السعودي وحضور الحكم الأجنبي؛ فقد برزت في الأفق معطيات عودة الحكم السعودي لقيادة بعض مباريات الدوري.
أؤمن بضرورة وجود السعودي في كل موقع يمكنه العطاء فيه، بل أدعم بقوة كل خطوة تؤدي إلى سعودة كل المجالات.
لأنه لا يمكن أن يتم استمرار إبعاد الحكم السعودي وحضور الحكم الأجنبي؛ فقد برزت في الأفق معطيات عودة الحكم السعودي لقيادة بعض مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان
كما أؤمن بضرورة وجود الأجنبي كخبير فقط في المواقع التي يحتاج فيها السعودي للدعم والتدريب واكتساب الخبرة حتى يتمكن من أداء مهامه على أكمل وجه، وحينها يرحل "الخبير" الأجنبي.
حكم كرة القدم السعودي يعد واحدا من السعوديين الذين نتمنى أن نراهم يحققون النجاح محليا بعد أن لمع خارجيا، ولم يكن ليبرز في الخارج دون أن يكون مؤهلا ويملك كل مقومات الحكم الناجح.
لن أعود للوراء لمناقشة لماذا ينجح الحكم السعودي خارجيا ويتعرض للانتقاد محليا، هذا الأمر أُشبع طرحا واجتهادا وبالتأكيد فإن الحكم السعودي في أعماقه يعرف الأسباب الحقيقية.
صفحات مرت بالحكم السعودي كان أقساها استبعاده من قيادة مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والاستعانة بالحكم الأجنبي.
ولأنه لا يمكن أن يتم استمرار إبعاد الحكم السعودي وحضور الحكم الأجنبي فقد برزت في الأفق معطيات عودة الحكم السعودي لقيادة بعض مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
رغم أن قرار عودة الحكم السعودي صدر بشكل رسمي؛ فإنني تعمدت القول إنها معطيات وذلك بسبب تضارب الآراء الصادرة من داخل لجنة الحكام!!
تارة يقال إن الحكم السعودي سيعود لقيادة المباريات دون تحديد، وفجأة يقال إنه سيقود مباريات غير تنافسية، وتارة ثالثة يقال إنه سيكون حكما إضافيا، ثم يقال إنه سيكون ضمن طاقم تقنية “VAR”.
هذه الروايات تشعرني ومعي كثيرون بأن هناك ترددا في قرار عودة الحكم السعودي، ولا أعلم ما سبب هذا التردد، هل هو خشية من الأندية المسماة بالكبيرة؟
عندما يكون هناك حزم وقرارات صارمة ضد من يتعرض للحكم السعودي يكون الطريق سهلا للغاية لعودته لقيادة المباريات.
لكن على المسار نفسه يجب أن يثق الحكم السعودي بقدراته وهو يقود المباريات وألا يكون مترددا في اتخاذ قراراته حسب سمعة طرفي اللقاء.
كلما كان الحكم السعودي واثقا من نفسه محولا كفاءته وقدراته الفنية التي يملكها إلى قرارات تقترب من الصواب؛ كان قادرا على الحضور المتميز وفارضا نفسه بديلا للحكم الأجنبي.
أتمنى ألا يضيع الحكم السعودي فرصته الأخيرة.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة