كيف لعب جوزيه مورينيو مدرب توتنهام دورا في بداية رحلة جاريث بيل في مدريد وأسهم في وضع حد لها بنفسه؟
نجح نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي قبل بضعة أيام، في استعارة اللاعب الويلزي جاريث بيل من ريال مدريد الإسباني لمدة موسم واحد، في صفقة كلفته أكثر من 13 مليون جنيه إسترليني.
النادي اللندني استعاد لاعبه، الذي رحل عن صفوفه عام 2013 صوب ريال مدريد مقابل 101 مليون يورو، بعدما خرج من حسابات المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
الصفقة تمت بعد تواصل بيل مع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب توتنهام، الذي لعب دورا رئيسيا في إقناع اللاعب بالعودة إلى لندن، حسبما صرح بنفسه وقال إنه: "السبب الأبرز في عودته".
كلمة البداية
مورينيو تولى تدريب الريال بين عامي 2010 و2013، وحاول خلال تلك الحقبة جلب بيل إلى مدريد، لكن الصفقة لم تكلل بالنجاح، حسبما صرح المدرب البرتغالي بنفسه قبل عودة اللاعب للسبيرز مؤخرا.
وأكد المدرب البرتغالي أن فلورنتينو بيريز رئيس الريال، لم يدر ظهره لصفقة بيل حتى بعد رحيل مورينيو في صيف 2013، لينجح في إتمامها بعد أسابيع من مغادرة البرتغالي.
وحول النادي الملكي النجم الويلزي إلى أغلى لاعب في العالم آنذاك، بعدما أصبح أول من يُدفع فيه 100 مليون يورو أو أكثر، قبل أن يتجاوز رقمه القياسي العديد من اللاعبين.
وبذلك، كان مورينيو كلمة البداية في رحلة بيل الملكية، التي دامت 7 سنوات، حقق خلالها العديد من الألقاب، والتي لعب خلالها دورا حاسما سواء بأهدافه أو تمريراته الحاسمة، آخرها دوري أبطال أوروبا عام 2018 بعد تسجيله ثنائية في شباك ليفربول الإنجليزي بالمباراة النهائية.
كلمة النهاية
مدرب السبيرز الحالي حاول الظفر بتوقيع بيل بعد توليه تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي بين عامي 2016 و2018، لكن محاولاته باءت مجددا بالفشل.
وبعدما تولى تدريب السبيرز، لاحت لمورينيو وإدارة النادي اللندني فكرة إعادة بيل إلى الفريق، لتبدأ الاتصالات والمفاوضات التي نجحت هذه المرة بالفعل.
وفي النهاية، وقع بيل على عقود انتقاله لتوتنهام تحت إمرة مورينيو، الذي أنهى رحلته داخل ملعب سانتياجو برنابيو، بعدما كان نقطة انطلاق المفاوضات من أجل جلبه لمدريد قبل عدة سنوات.