تعيين الشيخ أبوبكر أحمد مفتيا للهند
الشيخ أبوبكر أحمد يؤكد أهمية حفاظ مسلمي الهند على وحدة الأمة الإسلامية والاتحاد على القضايا العامة.
أعلن مؤتمر "غريب نواز" العالمي للسلام، الذي اختتمت فعالياته، الأحد، في ميدان "رامليلا" بالعاصمة الهندية نيودلهي، تعيين الشيخ أبوبكر أحمد، رئيس ومستشار جامعة مركز الثقافة السُنِّية الإسلامية في الهند، ورئيس مؤتمر زايد العالمي للسلام، مفتياً لجمهورية الهند.
وشارك في مراسم التعيين عشرات الآلاف من الممثلين والنواب للعديد من الأحزاب والجمعيات الإسلامية من 23 ولاية هندية، بما فيها حركة تنظيم علماء الإسلام بعموم الهند، ومنظمة الطلبة السنية بكيرالا، والجماعة المسلمة بدلهي، وهيئة التربية والتعليم الهندية، ومنظمة أهل السنة كوجارات وأكادمية رضا بمومباي وهيئة أمين الملة للتعليم بدلهي.
ويأتي اختيار الشيخ أبوبكر أحمد مفتيا للجمهورية الهندية خلفاً للشيخ الراحل تاج الشريعة محمد أختر رضا خان القادري الأزهري.
وشدد الشيخ أبوبكر، خلال كلمته الرسمية بعد تعيينه مفتياً للهند، على أهمية حفاظ مسلمي البلاد على وحدة الأمة الإسلامية والاتحاد على القضايا العامة التي تمس المجتمع الإسلامي بالهند.
وأشار إلى أن التنوع المذهبي في الفقه الإسلامي هو اختلاف بسيط في بعض المسائل الفرعية، وينبغي ألا يؤدي إلى خرق وحدة صفوف الأمة واختلافها في القضايا العامة التي يواجهها المجتمع الإسلامي بالهند، مؤكداً ضرورة توسعة الأنشطة التربوية في جميع القرى والمدن من خلال بناء المدارس والمساجد والمعاهد الدينية.