العراق والاتحاد الأوروبي يدعوان لخفض التصعيد بالمنطقة
فيدريكا موجريني تؤكد أن الاتحاد الأوروبي ماض بالعمل مع العراق لإنجاز الأهداف التي حددها مؤتمر إعادة الإعمار في فبراير ٢٠١٨
دعا وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني إلى ضرورة خفض التصعيد في التوترات الحاليّة بالمنطقة.
وأجرى الجانبان، السبت، مباحثات موسعة حول آخر التطورات في المنطقة، وأكدا التزامهما المشترك نحو السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعربت موجريني عن تثمين الاتحاد الأوروبي للمساهمات والتضحيات التي قدمها العراق في الحرب ضد الإرهاب، ودعم جهود العراق للقضاء على جميع أشكال الفكر الإرهابي.
- أسبوع العراق.. إيران تقصف كردستان وحظر المليشيات "محلك سر"
- 86 ائتلافا وقائمة تتنافس على مستقبل عراق ما بعد داعش
كما اتفق الجانبان على ضرورة خفض التصعيد والتوترات بالمنطقة مع التذكير بالمخاطر والعواقب المترتبة عليها، والرغبة المشتركة في دعم النشاطات والمبادرات من أجل تعزيز الحوار بدلاً من المواجهة.
وبحث الحكيم خلال لقائه بموجريني، التي تزور العراق حاليا، تعميق الشراكة العراقية-الأوروبية، تأسيساً على مجالات وأولويات التعاون بين الجانبين، وتعزيز الصداقة الوطيدة التي تربطهما عبر التعاون المشترك في هزيمة تنظيم داعش الإرهابي.
وبيّن الجانبان أن اتفاقية الشراكة التي دخلت حيز التنفيذ في أغسطس/آب ٢٠١٨ من شأنها أن تقوي أطر التعاون في العديد من المجالات؛ منها: حقوق الإنسان، والقضايا المتعلقة بالاقتصاد، والطاقة، والأمن، والنقل، والبيئة.
وأكدت موجريني أن الاتحاد الأوروبي ماضٍ بالعمل مع العراق لإنجاز الأهداف التي حددها مؤتمر إعادة الإعمار الذي عقد في الكويت، فبراير/شباط ٢٠١٨؛ من أجل توفير مستقبل أفضل لشعب العراق.
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي أسهم بـ١.٢ مليار يورو في المساعدات الإنسانية، والاستقرار، والتنمية، والتعاون الأمني منذ ٢٠١٤، مما يدل على التزامه طويل الأمد بالشراكة الاستراتيجية مع العراق.
وأكدت أن التعاون هو الأساس الأقوى لتحقيق الأمن، والاستقرار، والتنمية المستدامة في المنطقة على المدى الطويل.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xMzgg جزيرة ام اند امز