محمد رمضان يتعهد بدفع راتب شهري للطيار الموقوف
محمد رمضان يؤكد عدم تراجعه عن الغناء خارج مصر، رغم قرار منعه داخلها من نقيب الموسيقيين المصريين، ويقول: "هذا هو نوع حفلاتي ولن أغيرها"
كشف الممثل المصري محمد رمضان عن أسرار كثيرة خلال الحلقة الأولى على التلفزيون المصري من برنامج "التاسعة مساء" مع الإعلامي وائل الإبراشي، والتي أثارت جدلا كبيرا حتى قبل عرضها وبمجرد الإعلان عنها، بعد حملة مقاطعة منتشرة منذ فترة للفنان المصري متعدد الأزمات.
وحاول رمضان الرد على معظم الأسئلة التي تتعلق بإشكالياته وأزماته، مقدما وعدا بتقديم راتب شهري للطيار الموقوف أشرف أبواليسر، مؤكدا عدم تراجعه عن الغناء خارج مصر، رغم قرار منعه داخلها من نقيب الموسيقيين المصريين، وقال: "هذا هو نوع حفلاتي ولن أغيرها".
وبخصوص أزمة الطيار اعتبر رمضان نفسه هو الضحية، وليس الطيار، قائلا إنه أصابه وابل من التشهير بسببه، لافتا إلى أنه ليس أول شخص يلتقط صورة في كابينة طائرة.
وأضاف رمضان أن دليل عدم خطئه أن سلطة الطيران المدني لم تعاقبه، ولكنها عاقبت الطيار الذي يعد المسؤول الأول، مؤكدا أن الطيار هو الذي طلب منه أن يجلس بجانبه في الكابينة.
وطلب رمضان من الطيار أن يطعن على قرار إيقافه بدلا من المساومة للحصول على 9.5 مليون جنيه، رافضا صيغة الطلب التي اعتبرها ليا للذراع.
وقال إنه فعل ما بوسعه لرجوع الطيار إلى عمله، ولكن طلبه قوبل بالرفض من المسؤولين عن ذلك، مؤكدا أن ما تم سحبه من الطيار هو رخصة الشركة التي يعمل بها وليس الرخصة الدولية.
وأشار رمضان إلى وجود فيديو لم يرفعه قائلا إنه يمكن أن يقلب الموازين، وأن يتسبب في سجن الطيار بتهمة جنائية لكنه يحتفظ به للمحكمة، مؤكدا أن ما سيحكم به القضاء المصري سوف يمتثل له.
وقبل نهاية الحلقة اقترح رمضان أن يدفع للطيار راتبه الشهري الذي كان يتحصل عليه لحين حل المشكلة أو حسم القضاء لها.
وحول أزمة أغاني المهرجانات وظهوره في الحفلات بالملابس الغريبة والعارية، قال رمضان إن نوع الموسيقى والحفلات التي يقدمها موجودة في كل العالم، ولكن الناس لم تعتدها.
وردا على هاني شاكر، نقيب الموسيقيين المصريين، بعدم منحه تصاريح قادمة، قال إنه مستعد ألا يقوم بحفلات أخرى في مصر، وإن لديه حفلات خارجية في فرنسا والكويت ودول أخرى، مشيرا إلى أن من يملك منعه من الغناء هو نقابة المهن التمثيلية التي ينتمي لها.
وحول السيارات الفارهة التي يظهر بها كثيرا على مواقع التواصل، قال رمضان إن الفنان هو الذي يحدد علاقته بجمهوره، معتبرا أنه يجعل جمهوره يشاهد معه نجاحاته وما يمتلكه، مضيفا: "أنا شايل الجدار بيني وبين جمهوري".
وأكد رمضان أنه ليس قدوة سيئة كما يردد البعض، مشيرا إلى أن علاقته بأولاده وبجيشه وبأسرته مثالية، لافتا إلى أنه قدم أوراقه للتجنيد مثله مثل أي شاب عادي دون واسطة.
وعن قيامه مؤخرا بالغناء في الشارع ليثبت أنه لم يفقد شعبيته، قال رمضان إنه كان يصور فيديو كليب جديدا، وتفاعل مع الناس بصورة معتادة، كما اعتبر أن مشكلة مطعم "البرنس" جزء من مناخ أصبح يصنع له مشاكل كل لحظة، رافضا وجود أي نفوذ له أو أنه دولة فوق الدولة.
وعن اتهامه بالتسويق للبلطجة قال الممثل المصري إنه قدم "عبده موتة" في 2012 وأعدم في نهاية الفيلم، مشيرا إلى أنه ليس أول ممثل يقدم دور البلطجي.
وعلق على مشهد الممثل باسم سمرة وكأنه يحاول ضربه في أحد أفراح الأصدقاء، قائلا: "باسم أخويا وحبيبي ولم يكن في وعيه"، خصوصا أنه قال إنه لم يقصد.
وفي نهاية الحلقة، أكد رمضان أنه لن يغير منهجه إلا لو ثبت أنه منهج خاطئ، مشيرا إلى أن الجمهور سعيد وقناته على اليوتيوب متفوقة جدا وكلها دلائل نجاح.