ترجمة "وثيقة الأخوة الإنسانية" الإماراتية إلى لغة برايل
أصحاب الهمم الصم استكملوا ترجمة 17 رسالة رئيسية من وثيقة الأخوة الإنسانية للغة الإشارة العربية المعتمدة
اتفق مجلس حكماء المسلمين ومؤسسة "زايد العليا لأصحاب الهمم" على التعاون في توعية أصحاب الهمم بوثيقة "الأخوة الإنسانية" من خلال ترجمتها إلى لغة برايل العربية والإنجليزية للمكفوفين وتحويلها لنصوص مسجلة بلغة الإشارة العربية والإنجليزية المعتمدة للصم بالتعاون مع جمعية الصم الإماراتية.
وجاءت المبادرة من أصحاب الهمم موظفي مؤسسة زايد العليا فئة المكفوفين بترجمة الوثيقة إلى لغة برايل وطباعة 100 نسخة منها بهدف وصول رسالة الوثيقة الداعية إلى التسامح والتعاون والعيش المشترك إلى جميع فئات المجتمع ومنهم أصحاب الهمم.
واستكمل أصحاب الهمم الصم ترجمة 17 رسالة رئيسية من وثيقة الأخوة الإنسانية للغة الإشارة العربية المعتمدة بالتعاون مع أعضاء جمعية الإمارات للصم.
وتعمل المؤسسة ضمن إطار مبادرة توعية أصحاب الهمم بوثيقة "الأخوة الإنسانية" على ترجمتها بالإشارة الإنجليزية الموحدة وتسعى إلى استكمال الترجمة بلغات الإشارة العالمية لفئة الصم في العالم، ونشرت فيديوهات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتكون بداية لتفعيل مبادرة "توعية أصحاب الهمم بوثيقة الأخوة الإنسانية" وتعميم أهداف الوثيقة على مختلف فئات المجتمع في الإمارات وخارجها بمختلف اللغات العالمية.
وقال عبدالله الحميدان، أمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: "هذه المبادرة تسعى إلى إيصال أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية ومعانيها الإنسانية السامية إلى أكبر عدد ممكن من الناس ومنهم فئات أصحاب الهمم، وحرصنا جيّداً أن تصل رسائل الوثيقة إليهم لإدراك المعاني النبيلة التي تنشدها دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العالم كافة، ومن المهم إشراك أصحاب الهمم في تنفيذ الرؤى المشتركة لبلورة المبادرات والأفكار منهم الداعية إلى التسامح والتعاون والعيش المشترك".
وأعرب الدكتور سلطان الرميثي الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين عن بالغ سعادته وامتنانه لإدارة ومنتسبي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الذين بادروا بالفكرة وتنفيذها؛ ما يعكس جليًّا مدى حرصهم على نشر ما جاء في وثيقة "الأخوة الإنسانية" من نشر الفكر الوسطي وتعميم معاني الأخوة الإنسانية السامية بين أفراد المجتمع بمختلف شرائحه وفئاته.
ونوَّه الرميثي بأن التفاعل الكبير الذي رصده المجلس منذ إطلاق المقاطع الخاصة بفئة الصم بلغة الإشارة من خلال منصات التواصل الاجتماعي سواء الحسابات الخاصة بالمجلس أو حسابات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم كانت بلا شك الدافع الأكبر لاستكمال هذه المبادرة بخطوات أخرى كترجمة الوثيقة إلى لغة برايل.
واختتم الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين كلمته بتقديم الشكر لكل من عمل على إنجاح هذه المبادرة والدعم الإداري الذي أسهم في إيصالها وتنفيذ خطوات لاحقة عززت من نجاحها وضمان وصولها لكل الأفراد ليسهموا بدورهم في نشر أهداف هذه الوثيقة.
ويأتي ذلك بعد إعلان وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقّعها كل من قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في أبوظبي خلال فبراير/شباط وضمن جهود الإمارات الهادفة إلى تعزيز السلام ونشر مبادئ الإخاء والتعايش السلمي على مستوى العالم.
aXA6IDMuMTMzLjE1MS45MCA= جزيرة ام اند امز