مدير عام هيئة دبي للثقافة بالإنابة: "قصتي" يتميز بسلاسة الطرح وعمق المعاني
المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون يقول إن الوصايا العشر خلاصة مسيرة حافلة بالعطاء، ودليل عمل لكل مسؤول يستلهم منها.
قال سعيد محمد النابوده، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، إن كتاب "قصتي.. 50 قصة في 50 عاماً" للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قيّم شكلاً ومضموناً، ويتميّز بأسلوبه السردي القصصي وسلاسة الطرح، مشيراً إلى عمق المعاني وبلاغة التعبير وحسن اختيار المفردات.
وأضاف النابوده لـ"العين الإخبارية" أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أبدع في جميع الجوانب، بدايةً من روعة الطرح وصولاً إلى حجم الكتاب وشكله وطريقة إخراجه، ليشدّ جميع الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية.
- شاعر إماراتي: محمد بن راشد شق لنفسه أسلوبا أدبيا جديدا في "قصتي"
- "قصتي" لمحمد بن راشد خمسون قصة تروي مسيرة نصف قرن
وثمّن النابوده الوصايا العشر الواردة في خاتمة "قصتي" قائلاً: "تعد الوصايا العشر خلاصة مسيرة حافلة بالعطاء، ودليل عمل لكل مسؤول يستلهم منها ويقتدي بها، فهي مُحفّز إيجابي يدفع الإنسان إلى مزيد من البذل والعطاء والاجتهاد.. لقد تجاوز الكتاب بقيمته ودلالته الإطار النظري، ليُمثّل منهجية وسلوك وتعاليم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم".
وتابع: "مَن يعرف الشيخ محمد بن راشد عن قرب يدرك أن كتابه يعدّ ترجمةً فعليةً لحياته اليومية، وبصدور (قصتي) أكونُ قد حصلتُ على أجمل هدية عام 2019".
ويُعَد كتاب "قصتي" سيرة ذاتية ذات طابع تاريخي وإنساني، يشاطر خلاله الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ملايين القرّاء في الإمارات والوطن العربي والعالم، إضاءات ومحطاتٍ من رحلة 50 عاما من حياته وعمله ومسؤولياته؛ وهي رحلة يتداخل فيها الشخصي بالعام، كما تتقاطع فيها فصول بناء الذات مع بناء الدولة.