انقلاب ميانمار.. قتال مسلح شمال البلاد
يخوض جيش ميانمار قتالا مع مسلحين في بلدة ميندات بشمال غرب البلاد بحسب سكان محليين.
ويأتي القتال الدائر حاليا في البلدة الواقعة شمال ميانمار في إطار مساعي المجلس العسكري الحاكم لفرض سيطرته على الاحتجاجات الرافضة لانقلاب فبراير/شباط الماضي ضد زعيمة البلاد المنتخبة أونج سان سو تشي.
والخميس الماضي، فرض المجلس العسكري الأحكام العرفية في ميندات ثم كثف هجماته على من يصفهم بأنهم "إرهابيون مسلحون"، فيما قال سكان بحثوا عن ملجأ للاحتماء به في البلدة إن القتال استعر اليوم.
من جانبه، قال متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم إن 63 شخصا قُتلوا في هجمات إرهابية شنها مناهضون للمجلس في الآونة الأخيرة.
وأضاف المتحدث زاو مين تون، في مؤتمر صحفي قائلا :"الإرهابيون يزرعون القنابل في الأماكن العامة وهناك بعض الإصابات".
وناشد المواطنين الإدلاء بأي معلومات عن المهاجمين.
ويواجه المجلس العسكري صعوبة في الحفاظ على النظام وسط احتجاجات يومية في المدن والقتال في الولايات الحدودية منذ الإطاحة بالزعيمة سو تشي وإنهاء خطوات مبدئية نحو الديمقراطية.
وقالت وكالة أنباء ميانمار الحكومية إن الاضطرابات التي شهدتها بلدة ميندات تضمنت قيام نحو 100 شخص باستخدام بنادق محلية الصنع لمهاجمة مركز للشرطة واستهداف نحو 50 بنك ميانمار الاقتصادي.
وأضافت أن قوات الأمن صدت الهجوم دون وقوع إصابات.
ويفرض الجيش، قيودا صارما على وسائل الإعلام والمعلومات والإنترنت.
aXA6IDE4LjIyMy4yMDkuMTI5IA== جزيرة ام اند امز