بابا الفاتيكان في ميانمار للدعوة للسلام
المتحدث باسم مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في ميانمار ماريانو سوي نانيج، قال إن البابا سيزور بلاده من أجل مصلحة الدولة وسيتحدث عن السلام.
أكدت الكنيسة الكاثوليكية، الخميس، أن البابا فرنسيس الذي يصل إلى ميانمار في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، سينقل رسالة "سلام"، فيما يخشى من أن يؤدي دفاعه عن الروهينجا المسلمين الفارين من الاضطهاد بأعداد كبيرة من هذا البلد، إلى إثارة الرأي العام.
ورداً على تصريحات صحفية بعد نشر الفاتيكان برنامج الزيارة، شدد المتحدث باسم مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في ميانمار، ماريانو سوي نانيج، على أن البابا "يأتي من أجل مصلحة البلاد وسيتحدث عن السلام".
وأضاف "لا نعرف بعد هل سيناقش الأزمة في ولاية راخين" التي تشهد توترات أدت إلى فرار أكثر من نصف مليون من الروهينجا إلى بنجلاديش المجاورة.
ومن المقرر أن يزور البابا بنجلاديش بعد إنهاء زيارته إلى ميانمار.
وأعلن وزير داخلية بنجلاديش، أسد الزمان خان، الخميس، أنه سيزور ميانمار في 23 أكتوبر/تشرين الأول، لإجراء مباحثات حول الأزمة التي تسببت في تهجير نصف مليون من الروهينجا.
وقال الوزير "سنطلب من سلطات ميانمار أن تتخذ إجراءات بغرض تفادي دخول مزيد من أفراد الروهينجا إلى بنجلاديش"، وذلك في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة أن 14 ألف روهينجي وصلوا إلى بنجلاديش في اليومين الأخيرين.
وأضاف الوزير الذي توترت علاقة بلاده بميانمار منذ بداية هذه الأزمة نهاية أغسطس/آب “سنطلب منهم أن يستردوا من وصلوا" إلى بنجلاديش.
وبحسب المصدر ذاته فإن المباحثات ستتطرق أيضاً إلى أمن الحدود بين البلدين خصوصاً على طول نهر ناف الذي يمثل الحد الطبيعي بين بنجلاديش وولاية راخين في غرب ميانمار، حيث تتعرض أقلية الروهينجا المسلمة لعملية تطهير عرقي.
aXA6IDMuMTQ2LjE1Mi4xMTkg جزيرة ام اند امز