استهداف حسن نصر الله.. هذا ما جرى في إسرائيل من القرار لضغط الزر
فوض المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني "الكابينت" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بتنفيذ هجوم الضاحية قبل أيام.
وقالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: "اجتمع المجلس الوزاري "الكابينت" في وقت سابق من هذا الأسبوع وفوض رئيس الوزراء ووزير الدفاع باتخاذ القرار".
وكشفت النقاب أنه "على مدار الأسبوع فهمت إسرائيل أنه سيتم تنفيذ هذه الخطوة، وجاء التأكيد المحدد اليوم".
وذكرت أنه "بدأت (العملية) تنضج في الـ24 ساعة الماضية، وتم شحذها في الساعات الأخيرة قبل الهجوم".
وقالت "على مدار اليوم جرت مناقشات داخل المؤسسة الأمنية والمسؤولين الأمنيين مع المستوى السياسي، وقيل إن "هذا الهجوم سيغير الشرق الأوسط".
وأضافت مفصلة "تم التخطيط للهجوم الواسع النطاق على المقر المركزي لحزب الله ومحاولة اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في وقت مبكر، وانتظرت مؤسسة الدفاع فرصة لكبار مسؤولي حزب الله للوصول معا إلى المقر المركزي".
وتابعت "وصلت "الأخبار الذهبية" عن وصول هؤلاء المسؤولين الكبار، بمن فيهم نصر الله بعد ظهر اليوم، وبالتالي تقرر تنفيذ الهجوم".
وذكرت أنه "عندما وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الهجوم كان قبل خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بوقت قصير".
وقالت "يأتي الهجوم غير العادي، الذي يمكن أن يكون له تداعيات واسعة على الشرق الأوسط، على خلفية المحاولات الأمريكية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وأضافت "شمل الهجوم في الضاحية عشرات الأطنان من القنابل، بما في ذلك قنابل خارقة للتحصينات، أصابت القنابل المباني على الأرض والمخابئ تحت الأرض في الأسفل".
وتابعت "في إسرائيل تشير التقديرات إلى أن نصر الله كان في مخبأ تعرض للهجوم، وكل من كان هناك سيجد صعوبة في النجاة من قصف من النوع الذي تم تنفيذه".
ومن جهتها قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" "على الرغم من التقارير المتضاربة حول نتائج الهجوم فإن التقييم هو أنه إذا كان نصر الله في نفس المقر وقت التفجيرات فإن فرص بقائه على قيد الحياة ضئيلة إلى معدومة".
aXA6IDQ0LjIyMi4xMzQuMjUwIA== جزيرة ام اند امز