محاكمة ناصر الخليفي.. المحكمة تستمع للشهود
المحكمة الجنائية الفيدرالية بسويسرا، تبدأ الاستماع للشهود، خلال الجلسة الرابعة لمحاكمة القطري ناصر الخليفي بتهم الفساد
بدأت المحكمة الجنائية الفيدرالية بسويسرا، الاستماع للشهود، خلال الجلسة الرابعة لمحاكمة القطري ناصر الخليفي رئيس قنوات بي إن سبورت، ومالك باريس سان جيرمان الفرنسي، بتهم الفساد.
ويحاكم الخليفي برفقة الفرنسي جيروم فالكه الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بتهم فساد وتقديم رشى.
وكانت المحكمة بدأت جلساتها 14 سبتمبر/أيلول الجاري، وخصصت الجلسة الأولى لسماع الطعون والرد عليها.
وفي الجلسة الثانية التي أقيمت الثلاثاء، تم توجيه الاتهام للفرنسي جيروم فالكه الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قبل استجوابه بشأن التهم المنسوبة إليه.
وفي الجلسة الثالثة، الأربعاء، استجوبت المحكمة ناصر الخليفي، بشأن التهم التي تورط فيها.
واطلعت المحكمة، الخميس، على شهادة الألماني ماركوس كاتنر المدير المالي السابق للفيفا والذي أقيل من منصبه عام 2016، بحسب تقارير صحفية.
وكانت لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أوقفت كاتنر، في وقت سابق العام الجاري، لمدة 10 أعوام عن كافة الأنشطة المتعلقة باللعبة حول العالم، بسبب الإساءة لاستخدام المنصب وتضارب المصالح.
وطلبت النيابة العامة من الشاهد الرد على الاتهام الموجه للفيفا بمنح حقوق بث مباريات كأس العالم من 2026 إلى 2030 لشبكة قنوات بي إن سبورت القطرية، دون الدخول في أية مفاوضات مع شبكات أخرى.
في هذا الصدد، فإن كاتنر وهو الشاهد الرئيسي في القضية، نفى معرفته بالخليفي، حيث قال أثناء استجوابه: "لم يسبق لي أن التقيت به بصفة شخصية"، حسب ما ذكرته صحيفة "ليكيب" الفرنسية.
وفيما يتعلق بالعقد الشهير الذي أبرمه الفيفا مع الشبكة القطرية وسمح لها بالحصول على حقوق بث مباريات نسختي 2026 و2030 من كأس العالم، قال: "لم أشارك شخصيا في المفاوضات الخاصة بالمسائل المالية، لم أكن مختصا في مسألة حقوق البث التلفزيوني".
إجابة كاتنر استفزت القاضي الذي وجه إليه سؤلا حول كيفية دخول شبكة بي إن سبورتس في مفاوضات مع الاتحاد الدولي للعبة بخصوص شراء حقوق البث، وهو ما فشل في الإجابة عنه المدير المالي السابق للفيفا، حيث قال: "أجهل ذلك.. لا أتذكر ما حدث في تلك الفترة".
aXA6IDMuMTQ1LjE2MS4xOTQg جزيرة ام اند امز