رواية جديدة لاستهداف مفاعل نطنز الإيراني.. خارج الخدمة لأشهر
قالت القناة "13 الإسرائيلية" إن الموساد الإسرائيلي وراء حادث منشأة نطنز النووية الإيرانية، الذي وقع ليل السبت.
وذكرت القناة نقلاً عن مصادر مخابراتية، أن الحادث ليس هجومًا إلكترونيًا لكنه نتج عن زرع عبوات ناسفة بالمكان، مشيرة إلى أن إعادة تخصيب اليورانيوم في المنشأة قد يستغرق أشهر.
وقالت المصادر إن إيران غير قادرة حاليًا على تخصيب اليورانيوم في المنشأة ومن المحتمل ألا تكون قادرة على تخصيب اليورانيوم للأشهر القادمة.
وفي وقت سابق، اليوم الأحد، قالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي إن جهاز المخابرات الإسرائيلي نفذ هجوما إلكترونيا استهدف منشأة نطنز الإيرانية في اعتراف نادر.
ونقلت الهيئة عن مصادر استخباراتية قولها "إسرائيل تقف وراء النشاط في نطنز. هذه عملية إلكترونية إسرائيلية شارك فيها الموساد".
وأضافت "الضرر الذي لحق بمنشأة نطنز أكبر من المبلغ عنه في إيران".
وبدون تحمل مسؤولية هذا الهجوم، فقد كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي النقاب إن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات سرية في الشرق الأوسط.
وقال كوخافي إن " الجيش يقوم بعمليات في الشرق الأوسط تخفى عن أعين أعداء الدولة، مع انهم يدركون قدرات جيش الدفاع ويدرسون بحذر خطواتهم ردا على هذه النشاطات".