إنه التميّز الإماراتي المؤسس لمدرسة جيوسياسية متفردة عربيا ودوليا.
جاءت مفردات التقدير والاعتزاز للترحيب العميق والتجاوب الإيجابي الوطني مع زيادة فترة الخدمة الوطنية إلى 16 شهرا، على امتداد مساحات شبكات التواصل الاجتماعي، والتي نشرها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في حسابه الشخصي على موقع تويتر، لتصبّ في المساق الاستراتيجي للأمن الوطني والاستدامة المتعددة الركائز لدولتنا السائرة إلى مستقبل التأثير الفاعل في قضايا المنطقة والعالم بخطى واثقة ورؤية واضحة ثاقبة.
قال سموّه: "تابعت بمشاعر الفخر، الحماس والتفاعل الإيجابي لشباب الوطن وجاهزيتهم للانضمام إلى الخدمة بعد زيادة مدتها إلى 16شهرا، قيم الوفاء والتفاني والإخلاص متجذرة في نفوس عيال زايد، تحية اعتزاز نوجهها لأسركم التي أنجبت أمثالكم، أنتم جيل المهمة فخر وطنكم وكل بيت إماراتي".
إنه التميّز الإماراتي الذي بات نبراسا لدول وكيانات سعت لأن تنأى بنفسها عن أزمات الإقليم بالحوار والوسطية والاعتدال، ورفضت أن تزجّ نفسها أو أن يتمّ زجّها في مؤامرات الأقزام أذناب الخارج وعملاء الأجندات المشبوهة
نعم، فما هذا التجاوب إلا ترديد صدى الانتماء والولاء في نفس كلّ وطنيٍّ شريف غيور على سيادة دولته وحياض وطنه وأرضه وعرضه، وما هو إلا مؤشر التزام وطني راقٍ بمبادئ تحصين الأوطان واعتمادها في حفظ أمنها وأمانها على سواعد أبنائها المخلصين البارين، في عالمٍ تتهاوى فيه الانتماءات بحسب التبعيات الحزبية والعصبيات الطائفية والمذهبية، وتتوزع الولاءات في سوق المزاد وبخاصة في منطقتنا العربية، بحسب الدافع والمحفّز بالمال القطري والإيراني والأردوغاني العثماني.
إنه الصدق الإماراتي الذي كان مقياساً مؤسساً لعلاقات عربية عربية مختلفة، تعتمد التحالف والتآلف والتكاتف والولاء لعروبة أصيلة وإنسانية منفتحة، في مواجهة التطرف القاعدي والتكفير الداعشي وتآمر الحمدين وإخوان الشياطين ومن تبعهم بإجرامٍ وفتنة وخراب.
إنه التميّز الإماراتي الذي بات نبراساً لدول وكيانات سعت لأن تنأى بنفسها عن أزمات الإقليم بالحوار والوسطية والاعتدال، ورفضت أن تزجّ نفسها أو أن يتمّ زجّها في مؤامرات الأقزام أذناب الخارج وعملاء الأجندات المشبوهة، فليس منا من يقبل بأن تُستباح عواصمه العربية لأطماع الفرس والأتراك وغيرهم.
إنه التميّز الإماراتي المؤسس لمدرسة جيوسياسية متفردة عربياً ودولياً، بمفردات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مفردات "الوفاء" و"التفاني" و"الإخلاص" في نفوس وسلوكيات وصلب المنظومة الأخلاقية لعيال زايد، وهم "جيل المهمة" الذين يفخر بهم وطنهم وكل بيت إماراتي.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة