أوروبا تتوقع الأسوأ و"الناتو" يضاعف العقوبات على روسيا
يبدو الرادار الأوروبي يرصد توقعات جديدة، حول نوايا روسيا في أوكرانيا، حيث يؤكد الأمين العام لحلف "الناتو" أن موسكو ماضية في التوغل شرق البلاد.
ويرافق هذا التوقع إعلان فرض المزيد من العقوبات القاسية على روسيا، من طرف الاتحاد الأوربي ودول التكتل.
الأمين العام لحلف "الناتو"، ينس ستولتنبرج، قال في تصريحات اليوم الثلاثاء، عقب اجتماع لوزراء خارجية الحلف، إن روسيا تحول تركيزها إلى شرق أوكرانيا.
مضيفا نتوقع توغلًا روسيًا في شرق وجنوب أوكرانيا، للسيطرة على دونباس بشكل كامل، مؤكدا أن موسكو لن تتخلى عن طموحاتها في هذ البلد.
وفي توقعه للأسوأ في الحرب الجارية، قال المسؤول الأوروبي، إن إعادة تموضع القوات الروسية سيستغرق أسابيع وبعدها سنرى هجومًا كبيرًا على أوكرانيا.
وأردف أن القوات الروسية العائدة من الشمال، سيعاد تسليحها لهجوم جديد في دونباس.
ووعد ستولتنبرج بتوفير الناتو وحلفائه مزيدًا من الدعم العسكري لأوكرانيا، مع الاستمرار في فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا.
مشيرا في هذا السياق إلى أن الدول الأعضاء بالحلف تعتزم مناقشة إرسال أسلحة متطورة إلى أوكرانيا، بما في ذلك الأسلحة المضادة للدبابات.
وفي نفس الوقت أشار الأمين العام للحلف الأطلسي إلى أن الناتو يهدف لمنع تطور النزاع خارج الحدود الأوكرانية، حتى لا يتحول إلى حرب بين روسيا والحلف.
وعلى جانب فرض العقوبات أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد سيفرض حظرًا على واردات الفحم من روسيا، بقيمة 4 مليارات يورو سنويًا.
كما سيفرض حظرًا على الصادرات الروسية بقيمة 10 مليارات يورو، بما في ذلك أشباه الموصلات.
ويعتزم الاتحاد كذلك فرض عقوبات إضافية على واردات النفط الروسي، إضافة إلى منع السفن الروسية من الدخول إلى موانئه باستثناء المحملة بالمواد الغذائية والطاقة والمساعدات.
aXA6IDMuMTQ1LjE3Ny4xNzMg جزيرة ام اند امز