تلعب القوات البحرية دورًا حاسمًا في الحروب والصراعات الدولية، حيث تسيطر على الممرات المائية الحيوية، وتحمي السواحل، وتنفذ هجمات دقيقة.
ولا يقتصر دورها على العمليات القتالية فقط، بل يمتد ليشمل الردع، والإغاثة، وتعزيز النفوذ السياسي والاقتصادي للدول على الساحة العالمية.
أهمية القوات البحرية
أكد أكرم إسكندر صفا، مالك شركة "إس إم نافال" لصناعة السفن الحربية والتجارية، أن معرض "نافدكس" يعيد التأكيد سنويًا على الدور الحيوي الذي تلعبه القوات البحرية في العالم، خاصة في حماية الأصول والممرات التجارية.
وقال: "إذا نظرنا إلى البحر الأحمر وكل التحديات التي تواجهه، فإن القوات البحرية تلعب دورًا حيويًا في ضمان السيادة وحماية طرق التجارة، وإبقائها خالية من المخاطر والتهديدات."
قوة ردع وحامية للسيادة
وشدد صفا، على أن امتلاك قوة بحرية قوية ليس مجرد خيار، بل ضرورة استراتيجية في ظل عالم متغير يموج بالصراعات، موضحًا أن القوات البحرية ليست فقط أداة للحروب، بل تُعد عنصرًا أساسيًا في استراتيجيات الردع ومنع النزاعات قبل اندلاعها.
وأضاف: "في عالم اليوم المضطرب، يجب أن تمتلك بحرية قوية لتحقيق الردع، وإبعاد الأشرار، ومكافحة الإرهاب، وحماية حدودك وسيادتك. فالقوات البحرية تقوم بنفس الدور الذي تؤديه القوات الجوية والبرية، ولكن بامتداد عالمي أوسع."
وأكد أن امتلاك قوة بحرية متطورة يضمن للدول التدخل عند الحاجة، لكنه شدد على أن الهدف الأساسي يظل الحفاظ على السيادة وتحقيق الاستقرار عبر قوة الردع.