نواز شريف يطلب إعادة النظر في قرار إقالته
رئيس وزراء باكستان السابق نواز شريف، قدّم التماسا إلى المحكمة العليا لمراجعة قرار إقالته بعد إدانته في تهم فساد.
قدّم رئيس وزراء باكستان السابق نواز شريف، الأربعاء، التماسا إلى المحكمة العليا لمراجعة قرار إقالته بعد إدانته في تهم فساد.
وفي الالتماس المطول الذي قدمه لمراجعة قضيته، فنّد فريق شريف القضائي 19 نقطة تطعن في حكم المحكمة، وقالوا إن الحكم تشوبه "أخطاء خرجت إلى السطح".
وأقالت المحكمة العليا شريف عقب تحقيقات في اتهامات بالفساد ضده وضد أسرته، ليكون بذلك رئيس الوزراء الـ15 الذي لا يكمل ولايته منذ استقلال باكستان قبل 70 عاما.
وطلبت المحكمة أيضا من مكتب المحاسبة الوطني، الهيئة الحكومية لمكافحة الفساد، فتح تحقيق جنائي بحق شريف ونجليه حسين وحسن وابنته مريم.
وتعود الاتهامات بحق رئيس الوزراء السابق إلى تسريبات وثائق بنما التي كشفت العام الماضي عن البذخ في نمط حياة عائلته، والعقارات الفخمة التي يمتلكونها في لندن.
وأنهى شريف، مساء السبت الماضي، جولة محلية قام بها في محاولة منه لاستعادة شعبيته التي تأثرت بعد إدانته في قضية الفساد، حيث تقدم موكبا لمؤيديه الرافضين لحكم المحكمة، والذين توجهوا من العاصمة إسلام آباد إلى مسقط رأسه بلدة لاهور في مسيرة استمرت أياما ونزل فيها الآلاف من أنصاره في استعراض قوة.
وخلال المسيرة، هاجم شريف باستمرار قرار المحكمة قائلا إنه "إهانة" للباكستانيين. وأضاف "لست خائفا ولن أجلس في بيتي.. لن أفعل ذلك قبل أن أغيّر مصير هذا البلد".
aXA6IDMuMTM4LjEwNS40IA== جزيرة ام اند امز