«لا دولة فلسطينية» وشرط لفتح معبر رفح.. رسائل «ضغط» من نتنياهو

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمرة الأولى، أن معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر سيُفتح للمغادرين.

لكن نتنياهو، الذي كان يتحدث إلى منصة "أبوعلي إكسبرس" على «تليغرام»، اشترط فتح المعبر باستلام من تبقى من الرهائن الأموات. وما زالت هناك 3 جثامين في غزة بينهم واحدة لعامل تايلاندي.

وتجري حركة "حماس" بالتعاون مع الصليب الأحمر الدولي، عمليات بحث واسعة في قطاع غزة عن الجثامين الثلاثة المتبقية من أصل 28 جرى تسليم 25 منها في الأسابيع الأخيرة.

وقال نتنياهو: "معبر رفح سيُفتح للمغادرين، بعد استنفاد مرحلة إعادة جثث الرهائن المتوفين".

عودة للحرب؟

وألمح نتنياهو إلى أن المرحلة الأشد ضراوةً من الحرب قد انتهت بالنسبة له، مضيفًا أنه يمكننا العودة إلى القتال في أي قطاع، دون تفاصيل.

واعتبر أن "قرار دخول مدينة غزة وتنفيذه هو ما أدى إلى إطلاق سراح الرهائن"، مشددًا على أنه «لن تكون هناك دولة فلسطينية، حتى لو كان ذلك على حساب التطبيع».

وقال نتنياهو إن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تعهد له في مكالمة هاتفية الليلة الماضية بأن الولايات المتحدة ستحافظ على التفوق العسكري الإسرائيلي.

وأشار إلى أن إسرائيل تُعارض بشدة بيع طائرات إف-35 لتركيا، قائلا: "احتمال قيام الولايات المتحدة بتزويد تركيا بطائرات إف-35 ضئيل جدًا، إن وُجد أصلًا".

التسلح

وأعرب نتنياهو عن تفاؤله بشأن فرصة التطبيع مع دول جديدة.

وبشأن الاتفاق مع سوريا، قال: من الأفضل التوصل إلى اتفاق مع سوريا، لكن مبادئ حماية حدودنا وأصدقائنا ستبقى قائمة في كل الأحوال، سواءً باتفاق أم لا".

وأعلن مضي إسرائيل بالاستقلال في التسلح، مشيرا إلى خطة تمتد لعقد كامل لبناء قدرة تسلح مستقلة مع الحد الأدنى من الاعتماد على الولايات المتحدة أو أي جهة دولية.

وتعهد نتنياهو بالتوجه إلى الأمم المتحدة في نيويورك رغم تصريح رئيس البلدية الجديد زهران ممداني بأنه سيحاول منعه، لكن دون تحديد موعد لهذا السفر.

وعادة يشارك نتنياهو في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد في شهر سبتمبر/أيلول من كل عام.