رئيس النمسا السابق يحذر من خطر أبعاد خطاب الكراهية
في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
حذر هاينز فيشر رئيس النمسا السابق، الأربعاء، من خطر كبير جراء أبعاد جديدة لخطاب الكراهية.
جاء ذلك في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا ويستمر يومين.
وفي مستهل كلمته، أعرب عن سعادته بمشاركته في المؤتمر قائلا: "تقبلت دعوة الحضور بسعادة كبيرة لأنني ضد الكراهية وخطابها".
وشدد في كلمته على ضرورة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، لافتا إلى أن هناك عدة بلدان بدأت بتطبيق التدابير لمحاربة خطاب الكراهية.
وأشار فيشر إلى أن معظم الشعب النمساوي يدعمه في فكرة مناهضة خطاب الكراهية.
وانطلق في العاصمة النمساوية فيينا، صباح اليوم الأربعاء، المؤتمر الدولي الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
المؤتمر الذي يلتئم على مدار يومين متتاليين، استشعارا بخطورة خطاب الكراهية، وسعيا لتعزيز التعايش السلمي في المجتمعات، تحضره شخصيات من كبار القيادات الدينية وصناع السياسات والجهات الفاعلة الحكومية وممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني، من بينهم الشيخ عبدالله بن بيّه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة.
ويناقش المشاركون من خلال 5 جلسات، باستثناء الختامية، "دور الدين والإعلام والسياسات في مناهضة خطاب الكراهية وتعزيز التعايش السلمي"، في ملتقى دولي يهدف إلى تبادل الآراء والتجارب بين المؤسسات والقيادات الدينية والإعلامية وصناع السياسات والمنظمات الدولية، لتفعيل التعاون والعمل المشترك، سعيا نحو مناهضة خطاب الكراهية، السبب الرئيسي وراء تفكك المجتمعات وتنامي التطرف فيها.
ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات منظمة حكومية دولية متعددة الأطراف، تأسس عام ٢٠١٢، من قبل السعودية والنمسا وإسبانيا إلى جانب الفاتيكان باعتباره مؤسسا مراقبا، يتخذ من العاصمة فيينا مقرا له.