الإمارات تنظم منتدى الحوار والتسامح بين الأديان في نيجيريا
المنتدى يتضمن عدة جلسات شارك فيها عدد من كبار رجال الدين ورواد الفكر والثقافة وخبراء في مجال التنمية الاجتماعية والتعليم.
نظمت سفارة الإمارات في نيجيريا "منتدى الحوار والتسامح بين الأديان" بالعاصمة أبوجا، في إطار الاحتفاء بعام التسامح وتوافقاً مع رؤية دولة الإمارات في التعايش السلمي والديني وقبول الآخر.
وتضمن المنتدى، الذي افتتحه فهد عبيد محمد التفاق، سفير الإمارات لدى جمهورية نيجيريا الاتحادية، عدة جلسات شارك فيها عدد من كبار رجال الدين ورواد الفكر والثقافة وخبراء في مجال التنمية الاجتماعية والتعليم.
وشارك وفد من الإمارات ضم الشيخ الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الحداد، رئيس اللجنة العلمية في دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف والعمل الخيري بدبي، والشيخ الدكتور عبدالله الأنصاري، والشيخ محمد الباقر السنوسي.
وتطرق المشاركون في الجلسة الأولى إلى قيم الوسطية والتسامح في الإسلام والمسيحية والأديان الأخرى، وأهمية التعايش بسلام وإخاء ومحبة واحترام في المجتمعات المتعددة.
وناقشت الجلسة الثانية دور الإعلام ورجال الصحافة ورواد التواصل الاجتماعي في تعزيز قيم التسامح والتعايش والوسطية ونبذ الطائفية والكراهية بين أفراد المجتمع، فضلاً عن أهمية نقل المعلومة بمهنية وصدق وتجنب نشر الأخبار المفبركة التي تتسبب في تفكيك النسيج الاجتماعي.
وأشار فهد عبيد محمد التفاق، في كلمته، إلى أهمية احترام آراء الآخرين وتعزيز مبادئ الأخوة الإنسانية والتعايش السلمي والتسامح بين الأديان، لخلق مجتمعات آمنة منتجة ومتحدة، وتعزيز ركائز نهضتها من جوانبها كافة.
واستعرض التفاق تجربة دولة الإمارات الرائدة في غرس مفاهيم التسامح، التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عبر سياسة الانفتاح والحوار مع الآخر، وحفاظ الدولة على مبدأ عدم الانحياز إلى أي صراعات.
من جهته أثنى نائب الرئيس النيجيري البروفيسور يمي أوسنباجو، خلال كلمته الافتتاحية بالمنتدى، على التطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مشيداً بالدور الذي تؤديه سفارة دولة الامارات في نقل نموذج التسامح في الامارات إلى نيجيريا، ودعا جميع أطياف المجتمع النيجيري إلى مقابلة الكراهية بالمحبة وانتهاج مبادئ التعاطف والتفاهم والتعايش مع أتباع الديانات الأخرى.
aXA6IDMuMTQ1LjYzLjE0OCA=
جزيرة ام اند امز