قفزة في الأعداد.. 4 وفيات و600 إصابة جديدة بكورونا بغزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، تسجيل 4 حالات وفاة و600 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، في ارتفاع كبير لمعدل الإصابات.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه: إن حالات الوفاة تراوحت أعمارها بين 53 و78 عامًا، في حين سُجِّلت الإصابات بعد إجراء 2723 فحصا مخبريا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتضاعف عدد المصابين في يوم واحد، خلال 4 أيام، ما يشير إلى تفشي كبير للفيروس.
وأشارت وزارة الصحة إلى تعافي 335 حالة جديدة من مصابي فيروس كورونا.
وبالإصابات الجديدة يرتفع إجمالي المصابين منذ مارس/آذار الماضي إلى 12071 إصابة منها: 3806 حالات نشطة حاليا، و54 وفاة، و8211 متعافيا.
في غضون ذلك، تتزايد التحذيرات حول الإصابات الخطرة التي يلحقها فيروس كوفيد- 19 في فئة الشباب في المجتمع الغزي.
وقال الدكتور جهاد الجعيدي، رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى غزة الأوروبي: إن الإصابات الخطرة في صفوف الشباب تحدث بالفعل، وإن الحديث عن فئة غير المسنين أي ما دون الستين ويعانون من إصابات خطيرة نتيجة لفيروس كوفيد "عدد ليس بقليل".
وأضاف أن عددا من الحالات تخضع للرعاية الصحية في قسم العناية المركزة في مستشفى غزة الأوروبي في منتصف الأربعينيات ومطلع الخمسينات في الوقت الراهن، إلى جانب العديد من الحالات الشابة التي عانت من إصابات متوسطة وخطيرة وبذلت معها الطواقم الطبية جهوداً مضاعفة إلى حين تعافيها.
بدوره، يؤكد الدكتور مدحت أبو طبنجة، رئيس قسم العناية والتخدير في المستشفى الإندونيسي في محافظة شمال قطاع غزة، أن الخطر يبدو واضحاً على كل الفئات العمرية.
وذكر أن العناية المكثفة بالمستشفى الإندونيسي تستضيف حالياً 3 حالات جديدة في صفوف الشباب ويعانون من أعراض شديدة في مراكز العناية المكثفة.
وفي مجمع ناصر أفاد المجمع عن وصول عن عدد من الحالات الصعبة والخطيرة، من بينها 3 حالات في صفوف الشباب.
وأكدت وزارة الصحة في بيانات متتالية أصدرتها منذ مطلع الأزمة على شدة خطورة الفيروس، داعيةً إلى ضرورة التقيد بإجراءات الوقاية والسلامة وتجنب أماكن الازدحام في ضوء ارتفاع معدلات الإصابة وما يتبعه من زيادة في الإصابات الخطرة.
وأمس الثلاثاء، لوحت وزارة الداخلية في غزة، بإعادة فرض الإغلاق الشامل مع زيادة الإصابات بكورونا.