رواية "حجر بيت خلاف" تكسر جمود نمطية السرد
الرواية تتحدث عن طقوس صعيد مصر بشكل عام، وتشرح عاداتهم وتقاليدهم، وتعاملهم مع الخرافة.
صدرت حديثا رواية "حجر بيت خلاف" للروائي محمد علي إبراهيم، عن دار المثقف للنشر والتوزيع المصرية، وأقيم حفل توقيعها بمؤسسة بتانة في العاصمة المصرية القاهرة، وسط حضور حشد كبير من الكتاب والنقاد والجمهور المتذوق للأدب.
تتحدث الرواية التي ناقشها الروائيان مصطفى الشيمي وأحمد حلمي، عن أجواء الصعيد بشكل عام، وتشرح عاداتهم وتقاليدهم، وتعاملهم مع الخرافة.
رواية "حجر بيت خلاف" فازت بجائزة "أخبار الأدب" المصرية في دورتها الأخيرة، وكان من ضمن الحضور الروائية هالة البدري عضو لجنة تحكيم الجائزة، التي قالت إنها لم تكن تعرف بالطبع صاحب العمل أثناء تقييم الأعمال المقدمة للجائزة، ولكن هذا العمل تحديدا لفت نظرها؛ لاختلاف أسلوب السرد فيه، ومحاولته الخروج على قيود الكتابة المتعارف عليها، جانحا ناحية التجريب، وهذا ما تراهن عليه مستقبلا بوجود أنواع أدبية جديدة، وليست فقط طرق جديدة لكتابة الأنواع الأدبية المتعارف عليها.
وقال محمد علي إبراهيم مؤلف الرواية في حديثه لـ"العين الإخبارية"، إنه لا يحاول من خلال روايته الجديدة ترسيخ مدرسة باسمه، لكنه فقط يسعى لكتابة جديدة، وهذا ما يدفعه دائما إلى التجريب في تكنيكات الكتابة لصيغة الراوي العليم.
وأضاف أن ما تواتر على شكل الراوي العليم عبر سنوات هو أمر مسلم به، إلا إنه اجتهاد أناس سبقوه، وله الحق نفسه في الاجتهاد من خلال تقديم ما يراه متوافقا مع رؤيته لفنيات الرواية كعمل إبداعي.
واختتم حديثه بقوله: "الجمهور هو مَن يحكم إذا كان ما يقدم سردا عظيما، أو مجرد كلام لا قيمة له"، مؤكدا أنه سيظل دائما يجرّب حتى يصل إلى الشكل الذي لا يجعل منه نسخة أخرى مكررة من كتابة أحد".
aXA6IDE4LjExNi40My4xMDkg جزيرة ام اند امز