فعاليات تراثية إماراتية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ73
الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان يقيم حفل استقبال رسمي على هامش أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يعكس حضارة الإمارات.
أقام الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، حفل استقبال رسمي على هامش أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك في مقر متحف مكتبة "مورغان" التاريخي الشهيرة في مدينة نيويورك، يعكس من خلال فعالياته تاريخ وحضارة دولة الإمارات.
حضر الحفل عدد من رؤساء الحكومات، ووزراء خارجية الدول الخليجية والعربية والأجنبية الصديقة، بالإضافة إلى كبار المسؤولين لدى المنظمات الدولية، وفي الإدارة الأمريكية، فضلا عن أعضاء وفد الدولة المشارك في الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وخلال كلمة موجزة نيابة عن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أعلن الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات، بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد مؤسس الاتحاد الراحل الشيخ زايد، عن إهداء جميع الحاضرين نسخا من كتاب "من أجل سكان هذا الكوكب – زايد إرث في التنمية المستدامة" وهو الكتاب الذي تم إطلاقه خلال فعالية نظمتها بعثة الدولة على هامش اجتماعات الجمعية العامة في الأمم المتحدة، بحضور عدد من قادة الدول وكبار المسؤولين وممثلي الدول رفيعي المستوى.
وقال الدكتور الزيودي: "قبل 100 عام، ولد والدنا المؤسس المغفور له الشيخ زايد -طيب الله ثراه-، وعاش في مجتمع يفتقر للمزايا التي نتمتع بها جميعا في وقتنا الراهن، حيث لم تكن هناك مدارس حديثة على طول الساحل العربي، ولم تكن هناك أي بنية تحتية ومع ذلك، وعلى مدى أكثر من 3 عقود، برز الوالد المؤسس كواحد من أعظم القادة والمانحين في العالم، ورمز للعطاء ونكران الذات. وتظهر آثار أعماله ومنحه ومساعداته للشعوب في أكثر من 100 دولة، ولمست حياة ما يتجاوز الـ100 مليون شخص حول العالم".
وأضاف أن مساهمة المغفور له الشيخ زايد أحدثت تحولا تاريخيا في دولة الإمارات، وفي مختلف أنحاء الدول النامية، من أجل تحقيق التنمية المستدامة في عدد من أفقر المناطق في العالم.
واستعرض بعض هذه المساهمات والإنجازات للراحل، بما في ذلك تشجيعه منذ مطلع الثمانينيات على استخدام تقنيات الألواح الشمسية في تطوير مضخات المياه ونشرها لمساعدة العديد من الدول النامية على التنمية الزراعية ومعالجة مشكلة الجفاف.
ونوه بأن "الكتاب بما يضمه من تجارب وقصص نجاح للوالد المؤسس، يقدم للعالم أجمع نموذجا للقائد ورجل الدولة الذي يتصف بالعطاء ونكران الذات، والقادر على استشراف المستقبل".