وثائق سرية: مراهق نيوزيلندي أطلق النار على الملكة إليزابيث
مراهق نيوزيلندي أطلق النار على الملكة إليزابيث محاولا اغتيالها خلال رحلة ملكية إلى دنيدن في 14 أكتوبر عام 1981.. من هم شركاؤه؟
كشفت وثائق رفعت عنها السرية أن مراهقا نيوزيلنديا حاول إطلاق النار على الملكة إليزابيث خلال رحلة ملكية إلى دنيدن في الـ14 من أكتوبر عام 1981.
ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن كريستوفر جون لويس (17 عاما) أطلق النار على موكب الملكة من مرحاض بالطابق الخامس في أحد الأبنية المطلة على الموكب الملكي، وفقا لملفات دائرة الاستخبارات الأمنية النيوزيلندية.
تم التستر على مؤامرة قتل الملكة لأكثر من عقد زمني قبل بدء وسائل الإعلام النيوزيلندية في التحدث عن الأمر منتصف التسعينيات، وهذا الشهر نجح الصحفي هاميش مكنيلي في الوصول إلى ملفات سرية من الاستخبارات النيوزيلندية أكدت محاولة الاغتيال وتحقيقات الشرطة.
حصلت "سي إن إن" على نسخ من الملفات، تتحدث حول كيف كان لويس، الذي شخصت حالته بالإصابة بانفصام، يعمل لصالح جيش العصابات الإمبراطوري الوطني بمساعدة شخصين، ربما يكونان خياليين، حيث يصفهما لويس بـ"رجل الثلج" و"الدب القطبي".
محاولة اغتيال
وفقا للوثائق وما قاله مكنيلي، صباح يوم الـ14 من أكتوبر كان لويس لا يزال في المدرسة الثانوية، توجه إلى مبنى أدامز المكون من 7 طوابق، والذي اختاره باللحظة الأخيرة لإطلالته على مسار موكب الملكة.
وبالطابق الخامس ومن داخل مرحاض صغير مهجور، وضع لويس بندقيته على حافة النافذة وانتظر اقتراب سيارة الملكة من حشد كبير من الناس خارج متحف أوتاجو، وما أن خرجت الملكة من سيارتها وبرفقتها زوجها دوق ادنبره أطلق النار.
لكن الرصاصة لم تصب شيئا، وأكمل الوفد الملكي طريقه كما لو أنه لم يحدث شيئا، وأفاد تقرير للشرطة رفعت عنه السرية بأن اختيار لويس للبناء جعل من المستحيل تقريبا أن تكون الملكة في نطاق الهدف، خاصة أنها كانت في نطاق الرؤية لمدة 8 ثوان تقريبا في المجمل.
وذكر التقرير أن مسار الرصاصة كان مرجحا أنه مر من أعلى الحشود أكثر من كونه أطلق على الطريق.
لويس (17 عاما) لديه سجل إجرامي طويل، واعتقل بعد أسبوع فيما يتعلق بسرقة مسلحة مع اثنين من شركائه، وسرعان ما تم ربطه ببندقية عثر عليها في مبنى آدامز.
وذكر التقرير أنه لن يتم توجيه اتهام في هذه الجريمة إلى لويس إلا من اتهام بحيازة غير مشروعة وتفكيك سلاح ناري.