قام نيمار برسم أول وشم على ذراعه وهو في السابعة عشر من عمره حين كان في سانتوس هذا الفريق الذي بدأت فيه القصة كلها.
قام نيمار برسم أول وشم على ذراعه وهو في السابعة عشر من عمره حين كان في سانتوس هذا الفريق الذي بدأت فيه القصة كلها.
هناك مباراتان في دوري أبطال أوروبا أدرك خلالهما ميسي أن نيمار لو كان موجوداً لاختلف الوضع تماما، ليفربول وروما، بالطبع أهم خسارتين لبرشلونة في دوري الأبطال، الريمونتادا اللتان تركتا جرحاً في قلب ميسي يحتاج إلى علاج سريع
ومنذ ذلك الحين بات جسد نيمار يرمز إلى الكثير من المراحل الصعبة التي مر بها اللاعب على مدار حياته، فبات هناك أكثر من 30 وشم في جسده.
لكن هناك وشم بعينه يتحدث عن العلاقة بينه وبين ليوينل ميسي، قبل مباراة ريال مدريد وباريس سان جيرمان في 2018 في ثمن النهائي، وأراد نيمار يومها الإشارة إلى تاريخ 6 يونيو 2015 حين حقق الشامبيونز مع برشلونة في برلين على حساب يوفنتوس مع صديقيه سواريز وميسي.
لقد مثلت نسخة 2015 أكبر لحظات توهج البارسا بين ميسي ونيمار، لقد افتقد نيمار للسعادة القصوى التي حققها في برشلونة مع ليونيل ميسي، بينما انتهى الأمر بليو هو الآخر وهو يفتقد نيمار في أوروبا.
إن هناك مباراتان في دوري أبطال أوروبا أدرك خلالهما ميسي أن نيمار لو كان موجوداً لكان الوضع قد اختلف تماما، ليفربول وروما، بالطبع أهم خسارتين لبرشلونة في دوري الأبطال، الريمونتادا اللتان تركتا جرحاً في قلب ميسي يحتاج إلى علاج سريع.
لو كان نيمار على أرض الملعب فإن المنافس كان سيدرك أن الخطر لن يأتي من طرف واحد، المشكلة لن تكون كيف توقف ميسي لأنك لو أوقفته سيكون أمامك البرازيلي، هذا الخطر الدائم الذي لا يزول والدليل ما قام به ضد باريس في ريمونتادا 6-1 التاريخية.
إن نيمار لديه القدرة على نشر البهجة ورفع الحالة المعنوية للفريق، ربما كانت القصة ستكون مختلفة في ليفربول لو تواجد نيمار.
يريد البرازيلي العودة وهو خبر ليس بجديد، وليس الآن فحسب بل من قبل ذلك، الجديد الآن أن كيليان مبابي يريد أن يكون هو قائد الفريق الوحيد وهذا ما أدركه ناصر الخليفي بينما نيمار غير سعيد في باريس.
لقد عبر عن ندمه بعد أشهر قليلة فقط من ترك برشلونة وهو الآن يطلب الغفران لرحيله المفاجىء.
نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة