إيكواس والنيجر.. خطوات للقاء في منتصف طريق أزمة الانقلاب
خطوة جديدة يبدو أنها قد تسهم في حل أزمة النيجر التي شهدت انقلابا عسكريا في يوليو/تموز الماضي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
فقد قررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، اليوم الإثنين، تشكيل لجنة من رؤساء دول للعمل مع القادة العسكريين في النيجر على وضع خارطة طريق لمرحلة انتقالية.
وذكرت "إيكواس" في بيان أنها تعتزم تخفيف العقوبات المفروضة على النيجر تدريجيا بناء على نتائج تلك المحادثات.
وكان قادة "إيكواس" قد أجروا محادثات في العاصمة النيجيرية أبوجا أمس الأحد بشأن منطقتهم التي تعاني أزمة متفاقمة بعد تولي عسكريين الحكم في أربع دول وتزايد المخاطر بسبب التمردات الإرهابية في منطقة الساحل.
الانقلاب في النيجر، قوبل برفض أفريقي ودولي، وفرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" عقوبات مشددة على النيجر وحذرت من أنها قد تتدخل عسكرياً إذا فشلت الجهود الدبلوماسية لإعادة بازوم إلى السلطة.
ومنذ أن أطاح الجيش ببازوم في 26 يوليو/تموز الماضي، وهو محتجز في مقر إقامته بالقصر الرئاسي مع زوجته وابنه.
وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن النظام العسكري الحاكم في النيجر أنّ بازوم قام بمحاولة فاشلة للهرب من سجنه.