نيجيريا قبيل الانتخابات.. هجمات متزامنة تستهدف 3 سياسيين
استهدف مجهولون 3 أعضاء بأحزاب سياسية في نيجيريا بهجمات قتل فيها عدة أشخاص قبل ساعات من الانتخابات البرلمانية والتشريعية المقررة السبت.
يأتي ذلك وسط تحذيرات دولية من "تفاقم" العنف في الدولة، الواقعة غرب أفريقيا، وسط غضب شعبي بسبب نقص العملة والوقود قبيل الانتخابات المقررة السبت المقبل.
قال مفوض شرطة ولاية إينوجو جنوب شرق نيجيريا، اليوم الخميس، إن مهاجمين يشتبه بأنهم انفصاليون استهدفوا أعضاء في ثلاثة أحزاب سياسية بهجمات متزامنة قتل فيها عدة أشخاص في ساعة متأخرة مساء أمس الأربعاء بالولاية.
وأضاف المفوض، إن أحد القتلى في هجمات أمس كان مرشحا لمقعد في مجلس الشيوخ.
وفي سياق متصل، أعرب مكتب الأمم المتحدة في نيجيريا عن "مخاوفه" فيما يتعلق بإجراء الانتخابات العامة.
وقال ماتياس شمالي، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيجيريا إن "المنظمة تشعر بالقلق من أن العنف قد يهدد بتأجيل الانتخابات"، مشيراً إلى أن العنف "لا يقتصر على شمال شرقي البلاد بل يمتد إلى جنوب شرقي البلاد، وأماكن أخرى في شمال غربي البلاد".
وفي مقابلة مع صحيفة "بريميوم تايمز" النيجيرية، نُشرت السبت الماضي، رأى ماتياس أن العنف "ربما يؤثر بالسلب على سير الانتخابات ونتائجها، وعوامل أخرى تهدد سلامة الانتخابات، وعلى رأسها نقص العملة والوقود".
وعلى امتداد شهرين، سيُدعى أكثر من 94 مليون نيجيري إلى صناديق الاقتراع، يوم 25 من الشهر الحالي من أجل انتخاب رئيس بين 18 مرشحاً، كذلك سيختار الناخبون في الوقت ذاته أعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان).
ويُنتخب رئيس نيجيريا بعد حصوله على أغلبية الأصوات، وأكثر من 25 % من الأصوات في 24 على الأقل من 36 ولاية، وإذا لم يتجاوز أي مرشح هذه العتبة، فستُعقد جولة ثانية.
ويأمل 18 مرشحاً الحلول مكان الرئيس الحالي محمد بخاري، ويُنظر إلى بولا تينوبو من حزب "المؤتمر الشعبي" العام الحاكم، وأتيكو أبو بكر من حزب "الشعب الديمقراطي"، وبيتر أوبي من حزب "العمال"، على أنهم المرشحون البارزون في المسابقة.
aXA6IDE4LjExOC4xNDAuNzgg جزيرة ام اند امز