نوعا أرغماني.. أيقونة «أزمة الرهائن» بغزة طليقة السراح

الرهينة الإسرائيلية نوعا أرغماني، 25 عاما، التي أخرجتها قوة خاصة إسرائيلية من النصيرات وسط قطاع غزة كانت قد ظهرت بصوتها الأسبوع الماضي في شريط فيديو.

شريط الفيديو الصوتي وزعته حركة "حماس" وفيه وجهت أرغماني رسالة إلى الشعب الإسرائيلي.

ولا تذكر أرغماني في شريط الفيديو اسمها حيث تقول "أنا الأسيرة.. في سجن القسام، أنا في الأسر منذ أكثر من 237 يوما ولا أدري حتى متى أبقى هنا".

• على طريقة أفلام السينما.. كواليس عملية «تحرير» الرهائن بغزة 

وأضافت: "أقول لشعب إسرائيل: أنقذونا، هل أصبحتم أعضاء في حكومة نتنياهو وغالانت وغانتس؟ هل سيصبح مصيري ومصير زملائي مثل رون أراد؟".

وتابعت: "اخرجوا إلى الشوارع، اخرجوا وتظاهروا، رجالا ونساء.. أغلقوا الشوارع في تل أبيب ولا تعودوا إلى بيوتكم حتى نعود.. من فضلكم لا تدعو نتنياهو والحكومة يقتلوننا.. أنقذونا.. الوقت ينفد، على الناس أن يقرروا.. لا نريد أن نموت هنا".

وقال منتدى عائلات المختطفين إنه "بالإضافة إلى صوت نوعا، يتم عرض لوحات، تعتقد العائلة أنها خربشات ترسمها نوعا".

وليست هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها أرغماني منذ اختطافها.

فقد ظهرت في شريط فيديو يعود ليوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد اختطافها من حفل نوفا في بلدة رعيم بغلاف قطاع غزة.

ويظهر شريط الفيديو نقلها من شخصين على دراجة هوائية إلى داخل قطاع غزة، ومن ثم موقع لم يتم تحديده داخل غزة وهي تشرب الماء.

وبحسب موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي فإن والدة نوعا، ليورا، مصابة بسرطان الدماغ، وفي الأشهر الأخيرة تدهورت حالتها.

في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، ناشدت الرئيس الأمريكي جو بايدن والصليب الأحمر إعادة ابنتها إليها، بقولها "أنا والدة نوعا، الفتاة الجميلة التي اختطفتها حماس إلى غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول. أعاني سرطان الدماغ، ولا أعرف كم من الوقت المتبقي لي أريد أن أرى نوعا في المنزل.. أحضر نوعا في أسرع وقت ممكن حتى أتمكن من رؤيتها".

وتركز وسائل الإعلام الإسرائيلية على نوعا من بين الرهائن الأربعة الذين أخرجتهم قوة خاصة إسرائيلية من النصيرات وسط قطاع غزة وسط عملية عسكرية أدت إلى مقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة العشرات.

وتظهر أرغماني في أول الصور وهي مع والدها في سيارة محاطين بجنود.

وفور وصولها إلى إسرائيل تحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ هاتفيا معها.

وقال لها هرتسوغ: "أعانقك باسم شعب إسرائيل بأكمله".

وسألها نتنياهو عن شعورها فقالت: متحمسة للغاية"، معبرة عن سعادتها بالتحدث باللغة العبرية بعد فترة طويلة.