خطت الإمارات خطوات متقدمة وضعتها في قائمة أفضل الدول التي اقتحمت عالم الطاقة النظيفة والمتجددة، من أجل الحفاظ على البيئة.
ومن بين المشروعات الضخمة التي نفذتها دولة الإمارات العربية المتحدة، محطة "نور أبوظبي" العملاقة.
تنتج "نور أبوظبي" الطاقة الكهربائية من الشمس، وتم بناء المحطة بتكلفة 871.1 مليون دولار.
وتساعد "نور أبوظبي" على جعل الطاقة أكثر استدامة وكفاءة، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الإمارة بمقدار مليون طن سنويا، أي ما يعادل إزالة 200 ألف سيارة من الطرق.
"نور أبوظبي".. علامة إماراتية بارزة في قطاع الطاقة الشمسية العالمي
تتكون المحطة من أكثر من 3.2 مليون لوح شمسي، على مساحة 8 كيلومترات مربعة، وحققت تكلفة إنتاج الكيلوات في الساعة رقما قياسيا للتعريفات الأكثر تنافسية في العالم.
وارتفعت حصة الطاقة الشمسية بأبوظبي بعد افتتاح وتشغيل محطة نور أبوظبي في عام 2019، بطاقة إنتاجية قدرها 1177 ميجا وات، بما يعادل نحو 7.5% من إجمالي الطاقة الإنتاجية المركبة بالإمارة.
وتجري المخططات على أن يزداد إجمالي الطاقة الكهروضوئية الشمسية، التي توفرها إمارة أبوظبي، إلى نحو 3.3 جيجا وات بحلول عام 2022.
"جون كيري" يتفقد "نور أبوظبي" أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم
ويعتبر مشروع محطة نور أبوظبي باكورة المشاريع المستقبلية الهامة التي تنفذها شركة مياه وكهرباء الإمارات باستخدام التكنولوجيا المستدامة، وهو علامة فارقة في تحول قطاع الطاقة.
وتماشياً مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، تعمل الشركة على تطبيق استراتيجية طموحة تهدف لتأمين 50% من احتياجات الطاقة في أبوظبي من الطاقة المتجددة ومصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2030، مع العمل على حد انبعاثات الكربون من أنظمتها بنسبة تتجاوز 70% مقارنة بعام 2015.