كوريا الشمالية تستعد لـ"الحرب".. هجوم بـ"الذخيرة الحية" أمام كيم
في إطار استعداداتها للرد على أي هجوم، شهد كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية، الجمعة، تدريبات هجومية بالذخيرة الحية "استعدادا للحرب".
وتفقد كيم رفقة ابنته، تدريبات هجومية لوحدة مدفعية، شدد خلاها على "ضرورة الرد على نحو ساحق على أي استعدادات للحرب من قبل العدو".
- "الردع الموسع" بين سول وواشنطن .. "ضربة ثلاثية" تؤرق كوريا الشمالية
- باليستي باتجاه البحر.. تحذير من كوريا الشمالية لأعدائها
كما تفقد كيم "وحدة مدفعية هواسونج المكلفة بمهمة عملياتية للجيش الكوري الشمالي على الجبهة الغربية في 9 آذار/مارس وشاهد تدريبات هجومية"، بحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وأكد زعيم كوريا الشمالية "ضرورة البقاء في حالة يقظة دائما لجميع أنواع التحركات المحمومة للاستعداد للحرب التي يقوم بها العدو مؤخرا والحفاظ على القدرة القوية".
وشدد على "التدرب بثبات للاستجابة على نحو ساحق لهذه التحركات واحتوائها في كل الأوقات من أجل ردع شامل لخطر اشتباكات عسكرية في شبه الجزيرة الكورية".
كما قام كيم بـ"الوقوف على الموقف الفعلي للاستجابة الحربية للسرية الثامنة للهجوم بالذخيرة الحية التابعة للوحدة المكلفة بضرب مطار عمليات العدو في اتجاه الجبهة الغربية".
وتم إجراء تدريب "ردع الحرب" و"أخذ زمام المبادرة في الحرب، من خلال تكثيف تدريبات المحاكاة المختلفة لحرب حقيقية بشكل مطرد وبطريقة متنوعة في مواقف مختلفة"، وفقا للوكالة.
وجاء الاستفزاز الأخير لبيونغ يانغ في الوقت الذي يستعد فيه الحلفاء لبدء مناورة درع الحرية المقرر إجراؤها من يوم الإثنين المقبل حتى 23 مارس/آذار.
ومن المقرر أن تستمر التدريبات بالتزامن مع التدريبات الميدانية واسعة النطاق، والتي تسمى "درع المحارب".
يشار إلى أن كوريا الشمالية أعلنت أن تجاربها الصاروخية والنووية تأتي ردا على التدريبات العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التي ترى بيونغ يانغ أنها تهدف لغزو البلاد وتغيير نظامها.
وتعهدت كوريا الجنوبية، الجمعة، بتعزيز تعاونها العسكري مع أمريكا لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ، رغم ما يثيره ذلك من غضب لدى الأخيرة.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، إن بلاده ستعزز "الردع الموسع من خلال نظام تخطيط وتنفيذ نووي بين سول وواشنطن لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية".
ويعني "الردع الموسع" التزام الولايات المتحدة بتعبئة مجموعة كاملة من قدراتها العسكرية، بما في ذلك القدرات النووية للدفاع عن حلفائها.
والردع الموسع سيوفر قدرة ساحقة على الاستجابة، من خلال نظام الردع ثلاثي المحاور، الذي يتكون من "العقاب الهائل والانتقام الكوري الشمالي"، وهو برنامج لاستهداف قيادة الخصم في حالة الطوارئ، ومنصة الضربة الوقائية "كيل تشين"، ونظام الدفاع الجوي والصاروخي الكوري الجنوبي.
aXA6IDE4LjExOS4xMjIuMTQwIA== جزيرة ام اند امز