"النووي" يستنزف ميراث زعيم كوريا الشمالية
التطوير المستمر للصواريخ الباليستية والأسلحة النووية يبدد ميراث كيم يونج أون من والده.
قال مصدران صينيان إن زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون يقضي على ميراثه من والده بإجرائه اختبارات صواريخ باليستية وتجارب نووية ومشاريع باهظة.
وأشار المصدران، اللذان على علاقة بمسؤولين في كوريا الشمالية، إن كيم يونج أون يبدد أموال الصندوق المخصص لإدارة البلاد منذ توليه السلطة بعد مقتل والده كيم جونج إيل في 2011.
- تراشق بين بيونج يانج وواشنطن في منتدى للسلاح النووي
- وفد كوري جنوبي في الشمال للمرة الأولى منذ نحو عامين
وأضاف المصدران أن قرار بيونج يانج بالمشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية التي تعقد بكوريا الجنوبية فبراير/شباط المقبل كان جزءا من خطة أوسع لتعزيز اقتصاد الدولة.
وأوضح أحد المصدرين أن كوريا الشمالية لها نوايا خفية وراء مشاركتها في الأوليمبياد بكوريا الجنوبية، لاستغلالها في حل العراقيل المالية المتنامية.
وأجرى كيم يونج أون 4 من 6 تجارب نووية في كوريا الشمالية، كما أجرى اختبارات صواريخ باليستية أكثر مما أجراه والده وجده مجتمعين، بجانب اختباره أول صاروخ باليستي عابرا للقارات.
ويعد حجم صندوق تمويل كوريا الشمالية غير معروف، لكن محللين لدى حكومة كوريا الجنوبية يقدرون مصاريف بيونج يانج على تطوير برنامجه النووي بنحو 1ر1 إلى 2ر3 مليار دولار أمريكي.
وأنفق كيم يونج أون أيضا على مشاريع للتفاخر مثل رفع مباني حي شارع "ريوميونج" في العاصمة، ومنتجع التزلج الفاخر "ماسكريونج"، الذي يدعي منتقدو كوريا الشمالية بأنه مشروع لا يمكن لدولة مختنقة ماليا تحمل نفقاته، كما يقال إن العاملين به معظمهم من الأطفال.
وفي هذه الأثناء استهدف مجلس الأمن الدولي اقتصاد كوريا الشمالية المتداعي بتشديدين للعقوبات الاقتصادية ضدها، أملا في عرقلة مساعيها المستمرة لتطوير برامجها الصاروخية والنووية.
aXA6IDMuMTYuNzYuMTAyIA== جزيرة ام اند امز