النرويج توافق على استقبال كاشف أسرار إسرائيل النووية
النرويج توافق على طلب زوجة فعنونو النرويجية للم الشمل العائلي
أعلنت زوجة موردخاي فعنونو النرويجية، أن أوسلو وافقت على استقبال الخبير النووي السابق الذي كشف أسرارا تتعلق بالبرنامج النووي الإسرائيلي.
وقالت كريستين يواخيمسن لتلفزيون "تي في-2" مساء السبت: "تقدمنا بطلب للم شمل عائلي لأن الأمر يتعلق بذلك تحديدا، أي أن يتمكن زوجان وعائلة من العيش معا".
وأضافت: "أعرف أن القضية تثير جدلا في بعض الدوائر لكن القيم العائلية تفوقت" على غيرها، إلا أن يواخيمسن لا تعرف متى سيسمح لزوجها بالالتحاق بها في النرويج.
وقال كارل ايريك سيوهولت المسؤول في الوكالة النرويجية للهجرة -الهيئة المستقلة وصاحبة القرار في هذه القضايا- إن "الوزارة أعادت لنا القرار الأسبوع الماضي وعالجناه بطريقة عادية.. وافقنا على طلب لم الشمل العائلي".
وكانت محكمة في القدس قضت في 10 يوليو/ تموز الماضي بسجن فعنونو شهرين مع وقف التنفيذ جراء مخالفته شروط الإفراج عنه قبل أربعة أعوام.
وسجن الخبير النووي السابق (62 عاما) العام 1986 بسبب كشفه العمليات التي كانت تجري في مفاعل ديمونا لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.
وقضى أكثر من عشر سنوات من مدة اعتقاله في الحبس الانفرادي.
وفور الإفراج عنه عام 2004، فرضت على فعنونو سلسلة من القيود؛ حيث منع من السفر والاتصال بأجانب والتحدث إلى وسائل الإعلام، إلا أنه سجن مرتين لخرقه هذه التعليمات.
وفي يناير/ كانون الثاني، أدين فعنونو بتهمة الاجتماع مع مواطنين أميركيين في القدس عام 2013 دون إذن، فيما تمت تبرئته من تهمتين تتعلق إحداهما بمقابلة تلفزيونية عام 2015 مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي.
يشار إلى أن فعنونو أكد في هذه المقابلة أنه لم يكن جاسوسا لأي دولة، واتهم أجهزة الاستخبارات المحلية بالعمل ضده.
وإسرائيل هي القوة النووية الوحيدة لكن غير المعلنة في الشرق الأوسط، وترفض تأكيد أو نفي امتلاكها أسلحة نووية، كما ترفض التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي والقبول بمراقبة دولية على مفاعل ديمونا في صحراء النقب جنوب إسرائيل.