نزيف الأنف.. الأسباب ومؤشرات تستدعي الخطر
قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة إن نزيف الأنف له أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.
ويحتوي الأنف على العديد من الأوعية الدموية التي تقع قرب السطح الأمامي والخلفي له، وهي هشة للغاية وإذا تعرضت لعوامل خارجية معينة قد تنزف بسهولة.
ونزيف الأنف شائع لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-10 سنوات ونادراً ما يصيب البالغين وكبار السن، ويعرف بـ "الرعاف"، وقد يكون مخيفاً ولكنه نادراً ما يشير لوجود مشكلة طبية خطيرة.
وأوضحت الرابطة أن الأسباب البسيطة لنزيف الأنف تتمثل في دخول جسم غريب في الأنف أو إصابات الأنف أو تناول أدوية سيولة الدم مثل الأسبرين أو استخدام قطرات الأنف المزيلة للاحتقان على مدار فترة طويلة.
وأضافت الرابطة أن نزيف الأنف قد ينذر بالإصابة بمرض خطير مثل اضطرابات التخثر كمرض الهيموفيليا الوراثي، وأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين، وأورام الأنف الداخلية، والورم الليفي الأنفي البلعومي.
ولإيقاف النزيف، ينبغي الجلوس في وضعية قائمة مع الانحناء إلى الأمام قليلا، والضغط على جانبي الأنف بالسبابة والإبهام لمدة 15 دقيقة تقريبا، مع تبريد مؤخرة العنق والجبهة بواسطة كمادات باردة.
ولا يجوز وضع قطعة من القطن في الأنف كي يتم تصريف الدم، وبعد ذلك ينبغي وضع كيس بارد على مؤخرة العنق والضغط بشكل خفيف على جانبي الأنف من أعلى باستخدام إصبعين.
وإذا لم تفلح هذه الطريقة في إيقاف نزيف الأنف في غضون 10 إلى 15 دقيقة، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب. كما ينبغي استشارة الطبيب في كل حال لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء نزيف الأنف وعلاجه في الوقت المناسب.
aXA6IDMuMTIuMTIzLjQxIA== جزيرة ام اند امز