نورة الكعبي: الذكاء الاصطناعي والثقافة والتكنولوجيا أسس وزارة المستقبل
جلسة ضمن القمة العالمية للحكومات تتناول سبل تعزيز الثقافة البشرية مستقبلا، وتحدثت فيها نورة الكعبي وأميت سود مدير معهد Google الثقافي.
أكدت نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والثقافة أسس وركائز وزارة المستقبل.
جاء ذلك في جلسة عن "مستقبل الثقافة البشرية"، مع أميت سود مدير معهد Google الثقافي أدارتها الإعلامية بيكي أندرسون، من شبكة "سي إن إن" العالمية، ضمن فعاليات اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات، التي تستمر حتى 13 فبراير الجاري في دبي.
وقالت الكعبي: "شهدنا مؤخرا ولادة مشاريع ممتازة ومؤسسات، ولدينا في الإمارات مواقع تاريخية أثرية لما قبل الميلاد؛ فنحن بلد متعدد الثقافات، بالإضافة إلى ذلك نملك الآلية لمواكبة الاقتصاد والذكاء الاصطناعي"، مؤكدة أن الإمارات تنظر بعين الاعتبار إلى كيفية انخراط الشباب في التكنولوجيا وصناعة المستقبل.
ورأت وزير الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، أن العنصر الأساسي لتقدم الثقافة البشرية، هو مخاطبة الشباب لأرباب العمل من خلال مخاطبة المستقبل والتكنولوجيا.
وعن خطوات الإمارات إلى المستقبل في مجال الثقافة البشرية، أشارت إلى توجيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإطلاق مؤشر مساهمة الصناعات الإبداعية في الناتج الإجمالي المحلي للدولة، لتحديد مدى إسهام قطاع الثقافة بمختلف مساراته وتخصصاته في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية؛ إذ تمثل الصناعات الإبداعية مصدرا مهما من مصادر الدخل ولا سيما للدول التي ترعى الإبداع والتي توفر البيئة المحفزة لتلك الأنشطة والصناعات.
وأضافت الكعبي: "نحن ننظر في كيفية إضفاء الذكاء على البيانات الثقافية من أجل دعم الصناعة"، مؤكدة أن الثقافة مفتوحة وثرية وغير مرتبطة بسن أو خلفية معينة.
من جانبه، شدّد أميت سود، على ضرورة أن نسبق الزمن ونعزز التجربة الثقافية ونتقدّم من خلال استخدام التقنيات الحالية والمستقبلية.
وقال سود: "الإمارات لديها مواقع تاريخية أثرية منذ آلاف السنين؛ فكيف يُمكن ترسيخ هذا الموروث في الأذهان؟"، مشيرا إلى أن الإجابة تكمن في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وهذا ما تفعله دولة الإمارات الآن.
aXA6IDMuMTM5LjIzNS4xNzcg جزيرة ام اند امز