نورة الكعبي تؤكد التزام دولة الإمارات بقيم التعددية والحوار

شاركت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة بالإمارات، في مؤتمر "مونوكول لجودة الحياة" الذي عُقد في برشلونة.
وشاركت في جلسة حوار مع تايلر برولي، مدير التحرير في مجلة "مونوكول"، وأندرو تاك، رئيس التحرير، لمناقشة قيم دولة الإمارات في دعم الانفتاح والتعايش في إطار نهجها الدبلوماسي والتعاون الدولي.
وأكدت الكعبي، خلال اللقاء، التزام دولة الإمارات الثابت بقيم الانفتاح والتعايش والحوار، موضحةً أن التقدم والتطور الذي تشهده دولة الإمارات يعود بشكل أساسي إلى إيمانها الراسخ بأن التعددية والحوار يمثلان حجر الأساس لعالم ومجتمع يسوده السلام والازدهار، واللذان يشكلان قيما راسخة في دبلوماسية دولة الإمارات.
وسلطت الكعبي الضوء على هذه الرؤية من خلال مبادرات رائدة مثل بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي، والذي يمثل نموذجا للحوار بين الأديان والتعايش السلمي والاحترام المتبادل في دولة الإمارات. كما أشارت إلى الدور الفاعل للثقافة في توحيد المجتمعات من مختلف الأديان.
وفي هذا الصدد، سلطت الضوء على مبادرة "إحياء روح الموصل" التابعة لمنظمة اليونسكو، والذي قدمت دولة الإمارات دعما لها بقيمة 50.4 مليون دولار أمريكي، كما أشارت الكعبي إلى أن المبادرة تؤكد دور التراث الثقافي المشترك على تعزيز السلام والتفاهم المتبادل.
وعلى صعيد التحديات العالمية الراهنة، أكدت الكعبي الحاجة الملحة لحشد جهود المجتمع الدولي لمواجهة خطاب الكراهية والعنصرية وجميع أشكال التعصب.
وفي هذا الصدد، أشارت إلى دور دولة الإمارات في صياغة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2686 والذي يؤكد أهمية تعاون الدول لمكافحة جميع أشكال التعصب، بما يسهم في تجنب النزاعات المستقبلية.
وناقشت أهمية تعزيز الحوار واحترام وجهات النظر المتنوعة، على الصعيدين المحلي والدولي. وقالت في هذا الصدد: "ستواصل دولة الإمارات من خلال الفعاليات العالمية والمنصات المشتركة تعزيز الشمولية والتبادل الثقافي، ودعم العلاقات بين الشعوب كأسس لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار".
ويجمع مؤتمر "مونوكول لجودة الحياة" باعتباره منصة عالمية رائدة، سنويا أصحاب الرؤى وقادة الفكر والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم لتبادل وجهات النظر المختلفة بشأن إنشاء مدن ومجتمعات متكاملة ومرنة تقدم الفرص للجميع بصورة متساوية.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTI0IA== جزيرة ام اند امز