250 مبدعا في ملتقى الرواية العربية بالقاهرة
الملتقى الدولي للرواية العربية يتناول عددا من الإشكاليات المتعلقة بفن الرواية العربية من خلال مناقشة عدة محاور رئيسية على مدار 4 أيام
تنطلق فعاليات الملتقى الدولي الـ7 للرواية العربية في القاهرة، السبت، بمشاركة أكثر من 250 ناقدًا وروائيًا من العالم العربي ودارسي الأدب في العالم.
وتحمل الدورة التي تنطلق فعالياتها في دار الأوبرا المصرية، خلال الفترة من 20 حتى 24 أبريل/نيسان، اسم الكاتب السوداني الطيب صالح.
وقال الدكتور سعيد المصري، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن اللجنة العليا المنظمة للملتقى برئاسة وزير الثقافة المصري السابق الدكتور جابر عصفور، اختارت موضوع "الرواية العربية في عصر المعلومات" ليكون عنوان هذه الدورة.
ويتناول الملتقى عددا من الإشكاليات المتعلقة بفن الرواية العربية، من خلال عدد من المحاور الرئيسية منها: التقدم المذهل في علوم الاتصالات والرواية وتحول أدوات الاتصال إلى مادة روائية وتأثير البنية المعلوماتية على البناء الروائي والرواية وتداخل الأنواع وملامح التجريب في الرواية العربية الحديثة والرواية التفاعلية والرواية العربية في عصر الصورة "رواية الجرافيك" ومستقبل السرد وتأثير وسائط الاتصال الحديثة على رواية الخيال العلمي والفانتازيا.
ومن المقرر تنظيم جلسات بعنوان "شهادات وتجارب روائية"، يطرح خلالها الروائيون تجاربهم في كتابة الرواية والمعوقات التي صادفتهم وسبل اجتيازها.
تمنح جائزة القاهرة للإبداع الروائي العربي في ختام فعاليات الدورة الـ7، والتي تعد من أهم الجوائز العربية في مجال الإبداع الروائي العربي.
وتحظى هذه الدورة بأكبر عدد للمشاركين مقارنة بدورات الملتقى السابقة، إذ حرصت اللجنة المنظمة على فتح المجال لكافة المبدعين من الأقطار العربية للتقدم للمشاركة عبر التسجيل إلكترونيًا على موقع الملتقى، ما أتاح الفرصة لعدد كبير من النقاد والروائيين العرب للمشاركة في الملتقى لأول مرة؛ جنبًا إلى جنب مع النقاد والروائيين العرب الذين سبق لبعضهم المشاركة في بعض أو كل دورات الملتقى السابق.