الروائي ستيفن كينج.. علامة مميزة للرعب
ستيفن كينج كاتب ومؤلف أمريكي ومعيار من معايير أدب الرعب في العالم، حيث عُرِف برواياته التي تندرج ضمن آداب الرعب.
ستيفن كينج... الاسم وحده يكفي كمرادف لعالم الخوف والرعب والخيال العلمي على مدار مشواره الأدبي الطويل .
ولد ستيفن في 21 سبتمبر 1947 وهو كاتب ومؤلف أمريكي، ومعيار من معايير أدب الرعب في العالم، حيث عُرِف برواياته التي تندرج ضمن آداب الرعب.
حصل ستيفن كينج على ميدالية مؤسسة الكتاب القومية لإسهاماته البارزة في الأدب الأمريكي، وتجاوزت مبيعات كتبه حول العالم أكثر من 350 مليون كتاب.
أول قصة قصيرة باعها ستيفن كانت قصة "الأرض الزجاجية" لـمجلة " ستارتلينج مايستري ستوري" وكان ذلك في عام 1967.
وكانت "كاري" أول رواية كتبها ستيفين كينج، والتي تتحدث عن فتاة غريبة الأطوار تمتك قدرة تحريك الأجسام عن بعد، وكان يكتب هذه الرواية كوسيلة لقتل وقت الفراغ لديه، لكن حين عرضها على إحدى دور النشر سنة 1973 وقامت الدار بنشرها على الفور وأمام آراء النقاد المنبهرة بهذه الرواية، عرض عليه مدير تحرير الدار "بيل تومبسون" ترك مهنته في الجامعة كمدرس والتفرغ للكتابة.
ونظرا للصدى الذي حظيت بها رواية كاري قرر المخرج الشهير "برايان دي بالما" تحويل هذه الرواية إلى فيلم سينمائي قامت ببطولته "سيسي سباسيك" و"جون ترافولتا"، فحظى الفيلم بنجاح مذهل خاصة مع أداء "سيسي سباسيك" للفتاة المضطربة ذات القدرات الخارقة، حتى أنها رُشِّحت لجائزة الأوسكار عن دورها في هذا الفيلم. ليدخل ستيفن كينج من خلال الفيلم عالم السينما من أوسع أبوابه .
وكانت الرواية الثانية لستيفن بعنوان "حشد سالم"، وحكى فيها عن زيارة رجل وطفله الوحيد إلى قرية مصاصي الدماء ..
ثم انطلقت روايات الرعب لديه، وأصبح جمهوره ينتظرون بشغف قصص الرعب التي تميز بها وكتب إثر ذلك العديد من الروايات أبرزها : الصمود والبريق وكريستين ووردية الليل وأربع دقائق بعد منتصف الليل...
فمع توالي رواياته توالت أفلامه، فقام المخرج "ستانلي كوبريك" عام 1980 بتحويل روايته "البريق" إلى فيلم كابوسي مخيف قام ببطولته جاك نيكلسون"، لكنه لم يعجب الفيلم ستيفن كينج فقام بإعادة إخراج الفيلم 1997 في صورة حلقات تلفزيونية قام بجمعها فيما بعد .
وقام المخرج "جون كاربنتر" الذي اشتهر بسلسلة أفلام "هالويين" بتحويل رواية "كريستين" إلى فيلم عام 1983 وحصل به على جائزة أوسكار أفضل مؤثرات بصرية،.
هكذا أصبح "ستيفن كينج" علامة مميزة للرعب سواء على مستوى الروايات أم الأفلام، حتى أن النقاد أخذوا يلقبونه بـ"ملك الرعب"..