سنوية أم استثنائية؟ حسم الجدل حول إجازة «1 نوفمبر» في مصر
أثار قرار الحكومة المصرية اعتبار يوم السبت الأول من نوفمبر عطلة رسمية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسم مصدر حكومي، وفق صحف محلية، الجدل الدائر حول ما إذا كان الأول من نوفمبر/تشرين الثاني سيُعتبر إجازة رسمية سنوية في مصر، مؤكدًا أن القرار الذي أصدره رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي يأتي استثناءً هذا العام فقط، بمناسبة الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير.
وأوضح المصدر أن الإجازة التي تم إعلانها للسبت المقبل الموافق 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، تهدف إلى تسهيل التحركات اللوجستية والأمنية للوفود الأجنبية المشاركة في الحدث العالمي، وضمان انسيابية التنظيم خلال الاحتفالية الكبرى التي ستقام في أحضان منطقة الأهرامات بالجيزة، مشيرًا إلى أنه لن يتم تثبيت هذا اليوم كإجازة رسمية سنوية في الأعوام المقبلة.
وكان المتحدث باسم الحكومة محمد الحمصاني صرح في وقت سابق بأن الرئيس السيسي ترأس اجتماعًا اليوم السبت، بحضور رئيس الوزراء، لمتابعة اللمسات النهائية لتنظيم الاحتفالية التاريخية لافتتاح المتحف المصري الكبير.

وأشار إلى أن الرئيس وجه بأن يكون يوم الافتتاح إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في الوزارات، والمصالح الحكومية، والهيئات العامة، ووحدات الإدارة المحلية، وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، وذلك حتى تتفرغ أجهزة الدولة لتنظيم الحدث، الذي يشهد حضورًا دوليًا واسعًا يضم ملوكًا ورؤساء دول وشخصيات عالمية بارزة.
ويُعد افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر 2025 حدثًا تاريخيًا طال انتظاره، إذ يُتوج جهودًا امتدت لعقود لإنشاء أكبر متحف أثري في العالم يضم ما يزيد على 100 ألف قطعة أثرية، بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، ليكون شاهدًا على عظمة التاريخ المصري وقدرته على الإبهار في الحاضر والمستقبل.